رجل الحرس الثورى فى برلمان إيران يكشف مخطط سليمانى والإخوان للسيطرة على مصر

فيما يعد تأكيدا لمحاولات الإخوان الاستقواء بالخارج والتعاون مع الجهات الخارجية حتى وهم فى الحكم عام 2012 ، كشف مسئول إيرانى أن الإخوان بقيادة محمد مرسى وقت انتخابه رئيسا لمصر أرادوا التواصل والتعاون مع قاسم سليمانى قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى، الذى اغتالته الولايات المتحدة فى وقت سابق . وكشف المسئول الإيرانى أن الإخوان وقعوا عدة اتفاقيات مع إيران عن طريق وفد مرسل من إيران إلى مصر والتقى محمد مرسى فور انتخابه رئيسا لمصر ، وقيادات الإخوان ، وأن وفد من مرسى أراد أن يلتقى قاسم سليمانى ولو 5 دقائق فقط، وأن سليمانى قدم لهم نصائح عبر وسطاء للسيطرة على الوضع فى مصر وأن الإخوان التقوا فيما بعد بقيادات إيرانيه وأبلغوهم أنهم فشلوا في تطبيق نصائح سليمانى . وتعد هذه هى المرة الأولى رسميا التى يصرح فيها مسئول إيرانى بعلاقة الإخوان بالحرس الثورى الإيرانى وعلى رأسه قاسم سيلمانى ، الذى كان لديه مخططات للتدخل فى أغلب الدول العربية وعلى رأسها مصر وسوريا والعراق، واليمن. المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، أمير حسين عبد اللهيان، عن مباحثات أجراها مع وفد أرسله الرئيس المصري السابق محمد مرسي، إلى طهران. وتحدث أمير حسين عبد اللهيان خلال منتدى تحت عنوان "دور سليماني في أمن واستقرار المنطقة والعالم"، اليوم الأحد، عن زيارته إلى مصر عام 2012، حيث قال: "في ذورة التطورات في مصر عام 2012 وبعد انتخاب مرسي رئيسا لمصر وهو من الإخوان المسلمين، ذهبت إلى مصر، وتقرر أن تزور الحلقة المقربة من مرسي إيران حيث أتوا ووقعوا اتفاقيات معنا". وصرح بأن "الوفد المصري عندما زار طهران طلب لقاء قاسم سليماني ولو لخمس دقائق، وقالوا لنا إن مرسي طلب منهم لقاء سليماني.. وقالوا إن سليماني يدعم الثوار وهذا الأمر جيد جدا بالنسبة لنا أن نقول في مصر إننا التقينا بالجنرال سليماني". وأفاد عبد اللهيان بأنه "أبلغ قاسم سليماني أن الوفد المصري يريد أن يلتقي به، فكان رده أنه في حال كانت مباحثات المصريين إيجابية سألتقي بهم، وهذا ما فعله، حيث التقى بهم وتبادل معهم التحية". وأوضح أنه وخلال لقاء سليماني بالوفد المصري طرح عليهم بعض الملاحظات لكنهم لم يعملوا بها، مبينا أنه وبعد سقوط مرسي التقى ببعضهم وصرحوا بأنهم لو عملوا بنصائح سليماني لما حل بهم ما حدث في مصر. قال المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية "أمير حسين عبد اللهيان": إن إيران أرسلت سليماني إلى سوريا في الوقت الذي كان فيه الثوار على وشك السيطرة على العاصمة السورية دمشق بعدما اقتربوا من مراكز النظام عن طريق أنفاق تحت الأرض. وأضاف: أن طهران أرسلت حينها طائرات إلى دمشق التي كانت آيلة للسقوط -وفق تعبيره- لإجلاء الجالية الإيرانية بناء على طلب منهم. وتابع: إن قاسم سليماني أراد حينها إرسال رسالة إلى بشار الأسد بأنه سيذهب إلى دمشق ويدير الأوضاع من غرفته، وأكد عبد اللهيان أن هذا ما فعله سليماني. يشار أنها ليست المرة الأولى التي تصرح فيها إيران بأنها حمت نظام الأسد من السقوط؛ إذ دأبت هي وروسيا خلال الفترات الماضية على تذكيره بذلك، فيما استمرتا بتقاسم الثروات والنفوذ في مناطق سيطرته.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;