عائد من الصين: تواصل السفارة مع المصريين فى ووهان كان إحياء للجسد البالى

قال الدكتور أحمد طنطاوى أستاذ مساعد بكلية العلوم جامعة بنها، وأحد العائدين من مدينة ووهان الصينية، أن قبل ظهور فيروس كورونا بالمدينة الصينية كان الوضع مستقرا، وكانت الأمور تسير على خير ما يرام، لكن فور إعلان ظهور فيروس كورونا تبدل الحال 180 درجة، وتوقفت الحياة فورا، والمدينة أغلقت حوالى من 3 إلى 4 ساعات، من مطارات وقطارات. وتابع "طنطاوى" لـ "انفراد"، أن تواصل السفارة المصرية مع المصريين بمدينة ووهان كان بمثابة إحياء للجسد البالي، موضحا "لم نكن نتوقع هذا التحرك السريع، ومكناش مصدقين لحين سماعنا رسالة صوتية من السفير المصرى بالصين، بأن القيادة السياسية واخدة الموضوع بجدية كبيرة وهتسمعوا أخبار حلوة، وتانى يوم سمعنا رسالة صوتية ثانية من السفير المصرى بالصن بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمر بإجلاء الجالية المصرية الموجودة بمدينة ووهان الصينية، ودا كأننا دخلنا كأس العالم، وجبنا جون فى الدقيقة 94، واتنشلنا من الهلاك". وأوضح، أن مرحلة العبور من الصين للمطار إنجاز لا يمكن أن يتخيله بشر، وذلك للعبور فقط إلى الطائرة، لأن هناك زملاء لنا كانوا لديهم ارتفاع طفيف جدا فى درجة الحرارة، وتم منعهم، أما فى الطائرة كان الجميع يظن أن بينهم مصابا بالفيروس وقد ينقل العدوى إلى باقى ركاب الطائرة، ولكن الاستعدادات بالطائرة فاقت كل التوقعات، قائلا "كنا قبل ما نركب الطائرة كنا بنخاف نكلم بعض أحسن يكون هناك أحد مصابا وكان كلامنا كله شات، ولقينا التأمين فى أعلى درجات من الصين. واستطرد، أنه بمثابة هبوط الطائرة المصرية بجميع المصريين العائدين من الصين بمطار العلمين بدأت مرحلة جديدة تماما، "وكنا متوقعين أننا سيتم وضعنا فى مستشفى أو أى فندق، لكن اسعدادات الدولة كذبت إحساسنا، ودا تم فعلا عند إستلامى مفتاح الشقة فى الفندق، به كارت مسجل عليه اسمك، واسم زوجتك، وأولادك، ويحديد مكان شقتك بالفندق، ورقم الغرفة، وكانت كل حاجة موجودة والأكل والشرب واللبس، وإحنا سبنا كل حاجة فى الطائرة منها ملابسنا وتم تعقيمها تماما وأتت إلى الفندق بعد حوالى 5 ساعات". واختتم حديثه قائلا، "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، كلة شكر كبيرة جدا للقيادة السياسية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل من ساهم فى إجلاء المصريين من مدينة ووهان الصينية، وكان هناك شباب على الرغم من أنه كان يتغرب عن مصر للعمل إلا أنه عاد مرفوع الرأس فرحا، لأن البلد واقفة معانا، لأن دا قرار لإجلاء أكبر جالية موجودة بووهان كان قرار صعب جدا".



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;