قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن بعض شركات المقاولات العاملة فى العاصمة الإدارية الجديدة بعدد من المواقع بدأت فى استخدام بوابة للتعقيم يمر من خلالها كل العاملين، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المهندس محمد عبدالمقصود، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، أن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بادرت، من خلال إمكانات شركات مياه الشرب والصرف الصحى، بتطهير وتعقيم جميع مواقع العمل والسكن بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما أن هناك إجراءات احترازية ووقائية تم التشديد على شركات المقاولات المختلفة لضرورة تنفيذها، منها وجود مقياس للحرارة فى كل المواقع، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على سلامة وصحة العاملين، وضمان فرص عمل لهم، مثلما تحرص على استمرار مواقع العمل والإنتاج فى عملها.
وأوضح أن هناك متابعة يومية لتنفيذ الشركات للإجراءات الاحترازية والوقائية، مثلما هناك متابعة للموقف التنفيذى للأعمال، والعمل الآن يسير بوتيرة جيدة فى المواقع المختلفة.
كان الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد أكد الأسبوع الماضى ، بدء عمليات تطهير وتعقيم لمواقع المشروعات المختلفة الجارى تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التى يتم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا، حيث تقوم فرق متخصصة فى تنفيذ أعمال التطهير والتعقيم، بالتعاون مع وزارة الصحة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وذلك باستخدام مواد كيميائية مخصصة للتعقيم والتطهير، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة العاملين بالمشروعات ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف إنه تم إرسال 10 سيارات نافورى مجهزة ومحملة بالكيماويات اللازمة، لتعقيم الشوارع، ومواقع العمل، والمكاتب، وثكنات العاملين، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك انطلاقاً من المسئولية المجتمعية للشركة القابضة وشركاتها التابعة، للمساهمة فى الحفاظ على صحة وسلامة العاملين بتلك المشروعات القومية الهامة.
وأكد أن جميع شركات المياه بمختلف المحافظات مستمرة فى حملات تعقيم الشوارع والمنشآت الحيوية، والتى بدأتها منذ أسبوعين، بخلاف الإجراءات الاحترازية التى تم اتخاذها بجميع مواقع محطات مياه الشرب والصرف الصحى، مشدداً على ضرورة تكاتف الجميع، والتزام المواطنين بالإرشادات التى تقدمها الجهات المعنية للحفاظ على سلامتهم، لحين اجتياز مرحلة انتشار فيروس كورونا المستجد.