تلقت وزارة السياحة المصرية العديد من العروض والطلبات من كبرى الشركات العالمية لاستقبال أفواج سياحية من عدة بلدان، إلا أن ذلك يظل رهن بقرار تلك البلدان باستئناف حركة السفر.
وكشف وزير السياحة خالد العناني، فى تصريحات خاصة لوكالة "نوفا" الإيطالية مساء أمس الأحد على هامش مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الإعلام أسامة هيكل والطيران المدني محمد منار، "تلقينا عروض وطلبات من تور أوبراتورز كبار- شركات سياحة- بتواريخ 4 يوليو و11يوليو و18 يوليو، لكن ذلك رهن ببلد السائح وقرارها باستئناف حركة السفر."
وتوقع العناني بدء تعافى الحركة السياحة فى المدن الساحلية المصرية "ببطئ" اتصالا بحركة السياحة العالمية، قائلا "إن السائح سيفكر مرتين خاصة بعد أزمة كورونا قبل ركوب الطائرة والسفر، لكنه لو فكر وركب الطائرة ستكون مصر وجهته الأولى."
وقال العناني "لا نتوقع طوابير،فلا يوجد دولة فى العالم تقول أنها ستفتح السياحة غدا ، وتجد طوابير ناس فى المطارات اليوم التالى، لكن الدولة تعلن استعداداتها".
وأشار وزير السياحة المصري إلى أنه تم البدء بـ3 محافظات سياحية وهي: جنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح، قائلا " المحافظات الثلاث هي الأقل فى معدل الإصابة على مستوى الجمهورية ويمكن على مستوى العالم
وحول توقعاته لنسب التعافى بحلول أكتوبر المقبل، قال العناني"نسب التعافى ستكون مرتبطة بمعدلات الإصابة بفيروس كورونا فى الدول المصدرة للسياحة وفي مصر."
وكان العناني قد أعلن خلال المؤتمر الصحفي استئناف حركة السياحة للمحافظات الثلاث وفق سلسلة من الإجراءات الصارمة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وكان العنانى قال إن المحافظات التي قررنا بها بدء عودة السياحة تعد منافسة للأسواق المشابهة، موضحاً أن 232 فندقا حصلوا على الترخيص اللازم من أجل إعادة النشاط مرة أخري، مع وضع الاشتراطات المطلوبة.