أكدت الدكتورة نهى عاصم مساعد وزير الصحة لشئون البحوث بوزارة الصحة أنه لم يتم اكتشاف أى لقاح أو دواء لعلاج فيروس كورونا حول العالم حتى الآن.
وقالت مساعد وزير الصحة في لايف على الصفحة الرسمية لـ "انفراد" على فيس بوك مع الزميل وليد عبد السلام المشرف على قطاع الصحة بالجريدة، أن لقاح أكسفورد هو الأقرب إلى الإنتاج إذا تم الانتهاء من التجارب السريرية، والتأكد من سلامته وحصل على موافقة هيئة الدواء الأمريكية على الدواء.
وأضافت الدكتورة نهي عاصم أن لجنة أخلاقيات المهنة عرض عليها 40 بحثا مصريا متعلقا بكورونا وتابعت: البرتوكولات العلاجية المصرية لكورونا تضع في اعتبارها جميع الأدوية المعمول بها في البرتوكولات العالمية .
وكانت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة للبحوث قالث، إن اللجنة العلمية هي التي تحدد الحالات التي تتطلب التدخل للحقن والعلاج بالبلازما.
وأضافت نهى عاصم،أن التبرع بالبلازما لعلاج مصابي كورونا تجربة إكلينيكية، من خلال بروتوكول بحثي متكامل، يضمن عوامل السلامة بالنسبة للمتبرعين والمصابين أيضًا، مضيفة: "اشتركنا في بعض الأبحاث والدراسات المحلية والدولية لتجربة بعض العقارات على المرضى، بالإضافة للتجارب المعملية لاكتشاف علاج لكورونا".
وعن الحالات التى تتطلب التدخل للحقن والعلاج بالبلازما، قالت: "إن اللجنة العلمية هى التى تقر الحالات التي بحاجة إلى العلاج بالبلازما، ومعرفة المرضى الصالحين للإدراج في عملية العلاج بالبلازما، وصرفها لهم".
وذكرت مستشارة وزيرة الصحة أن أغلب المصابين ليسوا بحاجة لأدوية أو بلازما أو غيره، ومرحلة علاجهم تمت بشكل طبيعي، ولكن بعض الحالات تحتاج للتدخل بالبلازما باعتبارها تمثل أمل لهم لتحسن حالتهم الصحية.