قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب إن خلال 42 يوما سيتمكن من الفوز بأصوات ولاية بنسلفانيا وبولاية ثانية لرئاسة الولايات المتحدةـ باستحقاق.
وأضاف فى فعالية انتخابية من بنسلفانيا، أنه سيفوز لحماية الوظائف والحدود والأمريكيين، واصفا الانتخابات بأنها "الأهم فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية"، قائلا إنها ستعزز اقتصاد الولاية وتجعله الأفضل على الأطلاق.
وقال إن الصين سمحت لهذا الفيروس بالخروج من أرضها، ولولا هذا الفيروس لكان الاقتصاد الأمريكى الأفضل على الإطلاق، قائلا إن الربع الثالث من هذا العام سيكون جيدا للغاية وسيظهر قبل موعد الانتخابات وسيرى الناخبون هذا بنفسهم.
وأضاف أنه لن يسمح لليسار الراديكالى بالنجاح، مشيرا إلى أنه كان فى تكساس وقال لهم إن خصمه ضد النفط والغاز والسلاح والله، فى إشارة إلى جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطى، قائلا إن الكنائس لا تزال مغلقة.
وتابع أنه عندما زارهم فى الانتخابات الأولى ووعدهم بتخفيض الضرائب وإقامة المشاريع، قائلا لهم إنه أوفى بجميع تعهداته.
وأشار إلى الولاية تنتج الكثير من الطاقة وهى أحد أسباب أن الولايات المتحدة لديها اكتفاء ذاتى من الطاقة ولا تعتمد على أى دول أجنبية لتحقيق ذلك، موضحا أن الخصوم لا يريدون المنتجات البترولية وإنما يريدون طاقة تنتجها الرياح، معتبرا أن هدفهم ليس واقعيا.
وسخر مما يحدث فى كاليفورنيا من انقطاع للكهرباء بسبب عدم اعتمادهم على الطاقة البترولية.
وقال إنه سيجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى ولن يسمح لليسار أو الاشتراكيين بإخبار الأمريكيين كيف يديرون دولتهم.
ومزح بشأن زوجته، قائلا إن السيدة الأولى أحيانا تقول له "سيدى الرئيس"، ولكن عندما تمزح فقط، مشيدا بها وبأدائها كسيدة أولى مؤكدا أنها تعمل بجد وأنها كانت سيدة أولى رائعة.
وسخر ترامب من خصمه لتمسكه بارتداء الكمامة حتى وإن كان بإمكانه التباعد الاجتماعى، وقال إنه تمكن خلال 47 شهرا من فعل المزيد بالمقارنة بما فعله بايدن خلال 47 عاما.
وحمل المؤيدون لفتات تقول " 4 سنوات أخرى"، و"أملأ هذا المقعد"، فى إشارة إلى مقعد المحكمة العليا الأمريكية.
وقال إن الولايات الحمراء (الجمهورية) قامت بعمل جيد فيما يتعلق بمكافحة الجريمة على عكس الولايات الزرقاء (الديمقراطية) مثل شيكاجو ونيويورك، التى قال إنها بحاجة إلى رودى جوليانى الذى قام بعمل جيد للغاية فى الولاية.