لأول مرة منذ أن أدى اليمين الدستورية كرئيس منذ ما يقرب من أربع سنوات ، لن يقضي الرئيس دونالد ترامب عيد الشكر في منتجع مار لاجو في ولاية فلوريداـ على الرغم من أنه كان من المقرر فى البداية أن يسافر الرئيس لقضاء العطلة ، إلا أن ستيفاني جريشام ، المتحدثة باسم السيدة الأولى ميلانيا ترامب ، غردت الأسبوع الماضي بأن عائلة ترامب اختاروا البقاء في البيت الأبيض بدلاً من ذلك.
قالت فوكس نيوز انه في كل من عامي 2017 و 2018 ، بقي ترامب في مارالاجو خلال عطلة عيد الشكر ، ودعا القوات في القواعد الخارجية وزيارة محطة خفر السواحل المحلية. في عام 2019 كان هناك ثم سافر إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة مع القوات.
وسيواصل ترامب ، الذي ظل بعيدًا عن الأضواء منذ إعلان فوز جو بايدن في انتخابات 3 نوفمبر ، تقليد البيت الأبيض المتمثل في استدعاء القوات ، من خلال مؤتمر عبر الفيديو مقررًا مع أفراد من الجيش في وقت متأخر من بعد الظهر.
وقال ترامب في بيان عيد الشكر السنوي يوم الأربعاء "خلال موسم الامتنان هذا ، نعترف أيضًا بأولئك الذين لا يستطيعون البقاء مع أسرهم. ويشمل ذلك الوطنيين الأمريكيين الشجعان لقواتنا المسلحة الذين يدافعون بإيثار عن حريتنا المقدسة في الداخل والخارج"، وتابع: "ونتوقف لنتذكر تضحيات رجال إنفاذ القانون والمسعفين الأوائل. نشعر بامتنان عميق لكل من ظلوا على أهبة الاستعداد خلال الأعياد ويبقوننا بأمان ونحن نحتفل ونشكر النعم في حياتنا.
وصرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي إن ترامب غير خططه لأنه "يعمل بجد"، حيث قالت: "الرئيس يعمل بجد بشأن COVID ، من بين أمور أخرى ، خفض عدد قواتنا في أفغانستان والعراق ، وإعادة رجالنا ونسائنا إلى الوطن". "إنه يعمل بجد ، ولذا فهو يقيم هنا في البيت الأبيض ، وسيكون عيد شكر جميل له وللسيدة الأولى هنا في البيت الأبيض."
ومن جانبه قال جو بايدن الرئيس المنتخب الأسبوع الماضي إنه سيبقي احتفال عيد الشكر مقتصرا على ثلاثة أشخاص، و قال خلال اجتماع افتراضي مع العاملين في مجال الرعاية الصحية "لدي عائلة كبيرة ربما سمعت الكثير عنها. "نحن نفعل كل شيء معًا" ، مضيفًا: "حسنًا ، لن نفعل ذلك ، سيكون هناك ثلاثة منا."
