أسامة الأزهرى يوضح حكم سب عام 2020 ويكشف الأسباب

قال الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، ردا على تساؤل الإعلامى رامى رضوان، حول سب عام 2020، وأى يوم أخر، إنه "حرام" وورد فيه حديث صحيح مشهور "لا تسبوا الدهر"، موضحا أن شُرّاح الحديث قالوا أن الإنسان ينسب الأمور المستثقلة عنده للزمن، والزمن ظرف ووعاء خلقه الله وخلق فيه الأحداث. وأشار، خلال لقائه ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامى رامى رضوان، إلى الزمن ليس فاعلا أو خالقا وليس مؤثرا، أما الفاعل والموجد هو الحق جل جلاله، مردفا: "أنت تنسب للزمن ما لم يفعله وهى وصفة الخلق، وهى صفة الله، وكأنك تتهم على الفاعل المختار الذى لا خالق سواه". وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن أهل الله إذا فقدوا الأمور التي يحبونها لا يسبوا الزمن، ويرجع للتقصير والخطأ الذى صدر منه، مؤكدا: "الصالحون إذا فقدوا آمالهم تفقدّوا أعمالهم".

وقال الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنه يجوز الاحتفال بعيد الميلاد ويجوز تهنئة الأخوة الأقباط، والإطالة في مناقشة المحرمين يطول فيه الجدل والكلام، مؤكدا أن الاحتفال هو احتفال بعيد ميلاد المسيح وعظمه الله، ولا يكمل إيمان مسلم إلا إذا كمل إيمانه بسيدنا عيسى مثل إيمانه بسيدنا محمد، واليوم الذى ولد فيه سيدنا عيسى يوم عظيم.

وأوضح، أننا نفرح جميعا بميلاد سيدنا عيسى، وأنه مجرد الخوض في النقاش حول جواز الاحتفال والتهنئة تحريم الاحتفال وتهنئة غير المسلمين لا يليق، مشددا على أن التهنئة من تمام الإنسانية ومقتضى الذوق الرفيع، مردفا: "أتوجه لكل شقيق مسيحى بالتهنئة بعيد ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم". وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إلى أن سب الدهر حرام، وورد ذلك في حديث صحيح، الزمن ليس فاعلا أو خالقا ولكن الفاعل والخالق هو الحق جل جلاله.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;