كشف طارق الرفاعى معاون وزير الإسكان لشئون المرافق، تفاصيل الخسائر التي تتكبدها الدولة بسبب الزيادة السكانية، موضحا أنها تتسبب فى مشكلة كبيرة بالمرافق، وكذلك زيادة عدد المناطق غير المخططة، وبالتالي صعوبة توصيل الخدمات بتلك المناطق نتيجة عشوائية بنائها.
وأضاف معاون وزير الإسكان لشئون المرافق، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة تواجه الزيادة السكانية من خلال إنشاء المزيد من شبكات نقل المياه للمناطق غير المخططة، موضحا أن مياه الشرب تصل إلى 98,7% من السكان، وتسعى الدولة لإنشاء المزيد من شبكات المياه كى تصل لباقى السكان الذين لا تصلهم مياه الشرب.
وأوضح معاون وزير الإسكان لشئون المرافق، أن المتر في إنشاء شبكات المياه يتكلف ما بين 5 آلاف إلى 6 آلاف جنيه، وبالتالي فإنشاء شبكة مياه يتكلف ما يقرب من 600 مليون جنيه، ومع تلك الزيادة السكانية تكبد الدولة مزيدا من النفقات والأموال التي يمكن توفيها حال واجهنا تلك الزيادة السكانية.
فى سياق متصل، أعلن المهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، عن توقيع عقد اتفاق للبدء في تنفيذ مشروع توسعات محطة مياه ديروط المرشحة بطاقة إنتاجية 21.5 ألف م3/ يوم، وتوسعات محطة الحوطا الشرقية بطاقة إنتاجية 5 ألف م3/ يوم بمركز ديروط، لتصبح الطاقة الإجمالية الكلية للمحطتين 26.5 ألف م3/ يوم، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع توسعات محطة مياه أبوتيج المرشحة بطاقة تصميمة 43 ألف م3/ يوم ليصل إجمالى طاقة المحطة 86 ألف م3/ يوم.
وأوضح أن المبادرة يستفيد منها أكثر من 2 مليون و750 ألف مواطن، بعدد (149) قرية مستهدفة فى (7) مراكز من مراكز محافظة أسيوط.
وشدد رئيس شركة أسيوط على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني ومتابعة تنفيذ المشروع فنياً ومالياً وادارياً والتنسيق مع الجهات المعنية، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، واتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل حفاظاً على سلامة وأمن الكوادر البشرية القائمة على تنفيذ المشروع.
وأشار إلى توالى عقود الاتفاقات وبروتوكولات التعاون ضمن مبادرة حياة كريمة في مرحلتيها الأولي والثانية، والتى جاءت بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق سبل الحياة الكريمة للفئات والقرى الأكثر احتياجا.