قال الدكتور جميل حلمى، مستشار وزيرة التخطيط، إن الدولة أطلقت رؤية مصر 2030، وكان لها ثلاث أبعاد تنموية، وحرصت الدولة على البدء فى تنفيذ الشق الاقتصادى وكان لهذا البرنامج بعض التداعيات التى تعلقت بالحماية الاجتماعية، لاسيما فى ظل الإصلاحات الاقتصادية، لذلك حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عام 2019، على إطلاق مبادرة حياة كريمة لتخفيف إجراءات الإصلاح الاقتصادى على محدودى الدخل، لاسيما قى ظل الارتفاع النسبى لحالات الفقر.
واستطرد "حلمى"، خلال لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، اليوم الأحد، قائلا: "كان من المهم تعظيم دور أجهزة الدولة لتوفير كل الإمكانات داخل القرى الأكثر فقرا".
وتابع: "الدولة تنفذ مبادرة حياة كريمة بشكل علمى ومنضبط وكل أجهزة الدولة تتشارك للحد من معدلات الفقر، وكانت البداية من خلال ثلاث وزارات قاموا بالعمل بهذا الملف وهم التضامن والتنمية المحلية ووزارة التخطيط، مشددا على أن الدولة تعمل حاليا على قياس الأثر وتم ملاحظة أن معدل التضخم بدأ يتراجع، مما دفع القيادة السياسية إلى دعم هذا المشروع القومى".
حرصت لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، على الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء ومصابى حادثقطارى سوهاج، وعقار جسر السويس.
وطلب الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب فى بداية الاجتماع المخصص اليوم لمناقشة ملف مبادرة حياة كريمة وما تحقق منه فى ضوء تكليفات القيادة السياسية، بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحادثين.
وقال النائب الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس اللجنة، أن مبادرة حياة كريمة تهم الشعب المصرى، وهناك العديد من الأسئلة الهامة الخاصة بهذه المبادرة، لاسيما أنها تضم 4500 قرية تتضمنها هذه المبادرة.
وقال: "تساؤلات النواب كلها تدور عن المراحل التى تم تنفيذها بالفعل حول هذه المبادرة وحجم الاعتمادات المالية المطلوبة، ومن هم القائمين على متابعة هذا المشروع القومى، وكيفية تفاعل المجتمع المدنى والأهلى للقيام بهذه المهمة، لافتا إلى أن هذه المبادرة كاشفة لدور هذه الكيانات".