يوم سطرت حروفه من نور ببطولات الجيش.. المصريون يحتفلون بذكرى العاشر من رمضان

يظل يوم العاشر من رمضان تاريخ محفور ذكراه في قلوب وعقول المصريين على مر الأجيال، حيث حرر الجندى المصري فى العاشر من رمضان عام 1393 هجرية، 1973 ميلادية، الأرض التي اغتصبها الاحتلال الاسرائيلي لمدة 6 سنوات، وعاد العلم المصري ليرفر على أرض سيناء الغالية، بعد ملحمة عسكرية أثبت فيها الجيش المصرى كفاءته، من خلال موقعة عسكرية يتذكرها المصريين كل عام في مثل هذا التوقيت. وبالتزامن مع هذا التاريخ، تصدر هاشتاج "العاشر من رمضان" ترند "تويتر" في مصر مع الساعات الأولى لصباح يوم العاشر من رمضان، وتفاعل آلاف المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى مع هذه المناسبة التاريخية بالتعليقات التي تعبر عن الفخر بإنجاز القوات المسلحة، وتداولو صور من ملحمة نصر أكتوبر وسقوط الأسرى الإسرائيليين فى يد الجيش المصرى. ونشر مغرد صورة للأسرى الإسرائيليين بعد حرب أكتوبر، وعلق قائلا: "يوم العزة والكرامة يوم أدب فيه المصريين أحفاد بني صهــيون"، ومغرد ثان: "العاشر من رمضان الله أكبر هذا موقف عجبُ = الله أكبر، قالوها وقد وثبوا.. الله أكبر قد قيلت بكل فم = فحصحص الحقّ ، والأعداءُ قد هربوا.. هزّ العدو دعاءٌ صكّ مسمعه = نادى به الله والقرآن والكتبُ! الله أكبر قالوها وقد عبروا = الله أكبرُ ، قالوها وقد ضربوا". وأضاف مغرد ثالث: "النهاردة العاشر من رمضان يوم عزيز علي قلب كل مصري بيحب بلده لأنه بيفكرهم بيوم العزة والكرامة وآخر ايام الرحمة اللي بيليها المغفرة، فاللهم أرحمنا وأغفر لنا وأجعل مصرنا بلد للأمن والامان"، ومغرد رابع: "صحيح أصبح العدو أعداء والكل حاول يتكالب ع مصر ولكن هيهات فالشعب الذى صمد والجيش اللي عمل المستحيل بل الإعجاز بالعبور وجنوده صائمين لن يستطيع أحد النيل منهم بإذن الله". وتحدث آخر: " سيظل انتصار العاشر من رمضان علامة خالدة في تاريخ مصر وستظل مصر خالدة طالما ظل جيشها العظيم خير أجناد الأرض حماة الوطن والأرض والعرض وقياداته بخير فتحيا مصر العظمى دائماً وأبداً"، وتغريدة أخيرة: " يوم سُطرِت حروفه من نور ببطولات الجيش المصري".