نجاد البرعى يمثل اليوم أمام قاضى التحقيق ويواجه اتهامات إدارة منظمة غير مشروعة

يمثل المحامى والحقوقى نجاد البرعى، اليوم الأحد، مدير المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية، أمام المستشار عبد الشافى عثمان، قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل، للتحقيق مع المستشارين هشام رءوف رئيس محكمة الاستئناف، وعاصم عبد الجبار نائب رئيس محكمة النقض، ونجاد البرعى ، فى القضية التى اتهم فيها رءوف وعبد الجبار بالاشتغال بالسياسة من خلال المشاركة مع المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية فى إعداد مشروع قانون لمناهضة التعذيب، وكذا اتهام المحامى نجاد البرعى بإدارة مؤسسة غير شرعية.

ومثل المحامى نجاد البرعى أمام قاضى التحقيق 5 مرات قبل ذلك، كان آخرها فى جلسة 7 مارس الماضى، حيث تم توجيه عدد من التهم إليه، منها إشاعة أخبار كاذبة، وتكدير السلم والأمن العام، وإنشاء وإدارة منظمة غير شرعية، وهى المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية - شركة مدنية للمحاماه تعمل منذ 70 عاما- .

جدير بالذكر أن الأمس شهد حضور المستشار هشام رؤوف رئيس محكمة الاستئناف، أمام قاضى التحقيق ، حيث قدم رؤوف مذكرة دفع فيها ببطلان التحقيق معه وبطلان قرار ندب قاضى التحقيق لعدم صدور إذن من مجلس القضاء الأعلى لسؤاله، ولصدور تجديد قرار ندب قضى التحقيق بعد الموعد المحدد قانونا.

جدير بالذكر أن وزير العدل الأسبق المستشار محفوظ صابر، كان قد قرر ندب قاضى للتحقيق مع "رؤف وعبد الجبار والبرعى" بسبب مشروع قانون كانت قد أعدته المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية عن التعذيب، تنفيذا للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب التى صدقت عليها مصر، وقد شارك المستشاران هشام رؤف وعاصم عبد الجبار فى مراجعة المشروع، وإعادة صياغته وهو ما وصفه وزير العدل وقتها المستشار محفوظ صابر بأنه اشتراك فى عمل سياسى، وقرر ندب قاضى تحقيق للتحقيق فى الواقعة.

تعرف على تاريخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المحكمة الدستورية الجديد



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;