العشرات يتوافدون على ضريح "عبد الناصر" بالتزامن مع ذكرى 23 يوليو

توافد صباح اليوم الجمعة، العشرات من المواطنين على زيارة ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إحياءا للذكرى الـ 69 لثورة 23 يوليو المجيدة، والتى تكاتف فيها الشعب مع الجيش، وكانت البداية من تنظيم الضباط الأحرار الذى كان أبرز رجاله هو جمال عبد الناصر، والذى تمكن فى 23 يوليو من عام 1952 من القيام بثورة أطاحت بالملكية بعيدا، وأدخلت مصر فى دائرة أخرى مهمة هى "الجمهورية". كما حرص المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، على زيارة ضريح الزعيم "عبد الناصر" بكوبرى القبة، للاحتفال بحلول الذكرى، وقال "عبد الحكيم" ، إن هذا اليوم المجيد العظيم هو ذكرى تغيير شكل مصر وإعادتها للمصريين، مشددا أن ثورة 23 يوليو هي عمل حاضر ومستمر، وبفضلها شهدت الدولة إصلاحات عدة بكافة المجالات، قائلا للرئيس الراحل "عبد الناصر": ثورتك مشروعها وحلمها سيكتمل رغم حقد الأعداء والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب المصرى.. ومن يهاجم الثورة يعانى من مشاكل شخصية.. فالثورة لن تكون في الماضى وستظل قائمة وشامخة في وجدان كل مصري شريف وعربى" . وفى السياق ذاته، حملت سيدة باقة من الورود لزيارة الضريح، وقراءة الفاتحة للرئيس الراحل، بالتزامن مع ذكرى الثورة . وشملت كواليس الثورة،نجاح الضباط الأحرار فى صباح 23 يوليو 1952 بالسيطرة على الإذاعة فى تمام السادسة والربع صباحا، حيث وصل أنورالساداتإلى استوديوهات الإذاعة، بشارع علوى، وعندما حضر مذيع الفترة الصباحية، فهمى عمر، قال لهالساداتإنه سيجرى بعض التغييرات فى برامج الإذاعة، لأن هناك بيانا مطلوب إذاعته، فلم يستطع فهمى عمر، فى ظل الحراسة العسكرية المشددة، التى كانت تحيط به، من كل جانب سوى أن يجيب: "الإذاعة تحت أمرك"




























































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;