أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن هناك مفاوضات مع جهة الاعتماد للوصول إلى اتفاق يضمن حوكمة الدبلومة الأمريكية فى مصر، موضحة إن الوزارة بعد انسحاب الـ sat بصدد الوصول لاتفاق حاكم مع الـ ACT، خلال أسابيع وخلال هذه الفترة، سيتم العمل على الحوكمة لصالح الطلاب، بما يتلاءم مع متطلبات المنظومة التعليمية المصرية.
وأوضحت أن وزارة التعليم كانت ضامنة لشهادة الـ ACT خلال العام الماضي أمام وزارة التعليم العالي، لكنها تريد أن تكون الجهة المانحة للشهادة، هي المعتمدة للشهادة، وهذا جزء من الحوكمة التي تعمل عليها وزارة التعليم، موضحة أنه من بين الإجراءات التي يجري مناقشتها بخصوص حوكمة شهادة الدبلومة الأمريكية، سواء SAT أو الـ ACT، أن يتم عقد الامتحانات في مراكز الامتحانات الخاصة بالجامعات بما تتمتع به من مقومات تكنولوجية كبيرة على أن يتم اختيار المراقبين من التعليم الجامعى وبعدها تنافس كل شهادات الدبلومة الأمريكية بعضها بشكل احترافي، ويختار الطالب منها ما يشاء.
وأشارت الوزارة إلى أن شهادة الـ EST دولية وليست مصرية ولا علاقة لوزارة التربية والتعليم بوضع أو تصحيح امتحاناتها من قريب أو بعيد، لافتة إلى أن الوزارة فعلت الكثير لطلاب الدبلومة الأمريكية، مضيفة أن ملف الدبلومة الأمريكية في طريقه للحسم خلال أربعة أو خمسة أسابيع على الأكثر، للانتهاء من الحوكمة والوصول إلى اتفاق مع الجهات المانحة، وبعد الوصول إلى الصيغة المناسبة وسيكون ذلك بمثابة شهادة اعتماد لدى الجامعات المصرية كافة وما يحدث حاليا يستهدف مساعدة طلاب الدبلومة الأمريكية على اختيار الشهادة التي يريدوها.