أهالى بلبيس لوزير الصحة:"أطفالنا هيموتوا من الجوع".. والمركز الطبى:"مفيش لبن"

أبدى عدد من أهالى القرى التابعة لمركز ومدينة بلبيس، استيائهم لعدم توافر ألبان الأطفال المدعمة بالمركز الطبى بالمدينة، مما يضطرهم لشرائه من الصيدليات بأسعار مرتفعة يومًا بعد الآخر.

يقول أحمد محمود، أحد أهالي قرية أولاد سيف، إن سياسة المركز الطبي ببلبيس، في صرف الألبان المدعمة للأطفال، تغيرت منذ ما يقرب من شهرين، حيث يتم تغيير اللبن كل أسبوعين دون إبداء أسباب واضحة.

وأضاف:"من المفروض أن نصرف ثلاث علب لبن كل أسبوعين من المركز، إلا أننا فوجئنا منذ شهرين بقيام المركز بتبديل الأنواع كل مرة".

واستطرد: "تغيير اللبن لا تقوى عليه معدة الرضع، حيث أن تغيير اللبن وعدم الثبات على نوع معين، يصيب أطفالنا بالتعب ليل نهار، مما يجعل أطفالنا تتلوى كل مرة ويرفضوا اللبن تارة، ويقبلوه ويتعبون تارة ً أخرى".

أم عبده، أكدت أنها لا تجد حتى أى علبة لبن بالمركز منذ أسبوعين، ولا تقوى على تحمل عبء شراء لبن غير مدعم من الصيدليات، وتابعت: "اللبن في الصيدلية بـ 54 جنيه، وفي المركز بـ 5 جيهات فقط.. والفلوس اللي معانا متكفيش كل يومين علبة.. حلال دا ولا حرام".

من جانبها، تقول جدة طفلين بقرية ميت ربيعة، إنها تذهب منذ أسبوع للمركز وفى كل مرة يكون الرد واحدًا لا يتغير: "مفيش لبن جه.. فوتي علينا بعد يومين"، مشيرة إلى أنها تعانى الأمرين كلما حاولت أن تأتى لأحفادها باللبن المدعم، والذي أصبح الحصول عليه أمرًا شديد الصعوبة.

وأوضحت أنها حاولت التواصل مع إدارة المركز الطبي، لمعرفة أسباب عدم صرف اللبن، والتغير الدائم فى الأنواع، وجاءت الإجابة مقتضبة من أحد المسئولين: "لما يبقى فيه لبن مش هنمنعه عن حد.. والموجود بيخرج للناس زى ما بييجى.. إسألوا الوزارة عن السبب.. ولو عرفتوا ابقوا عرفوا الناس".






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;