لجنة التحقيق بحادث الطائرة المصرية: ننسق مع إسرائيل بشأن الحطام المكتشف مؤخرا

قالت مصادر بلجنة التحقيق فى حادث الطائرة المصرية المنكوبة، التى سقطت فى منطقة كومبى بالبحر المتوسط الشهر قبل الماضى أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، إن الأجزاء التى عثر عليها بالقرب من سواحل إسرائيل قد يكون نتيجة لجرف التيارات المائية والأمواج، مشيرا إلى أنه جارى التنسيق المتواصل مع أى جهة من أجل الوصول إلى حقيقة سقوط الطائرة، وإعلان ذلك على للرأى العام المحلى والعالمى، وأنه سيتم الكشف عن تلك الحطام من أجل التأكد من أنها تخص الطائرة المصرية أم لا.

وأضافت المصادر أنه السلطات الإسرائيلية عثرت على بعض حطام الطائرة بالقرب من سواحلها وبالتحديد عند ساحل نتانيا التى تقع على بعد 30 كيلومترا شمال تل أبيب، مشيرا إلى أن مدينة نتانيا تقع على بعد مئات الكيلومترات عن الإسكندرية، وان تلك الحطام جرفتها التيارات المائية بمحاذاة جزيرة قبرص إلى وسط السواحل الإسرائيلية.

وأكدت المصادر أنه جارى التنسيق مع السلطات الإسرائيلية من أجل استلام تلك القطع وذلك أيضا بالتنسيق مع السلطات الفرنسية، مشيرا إلى أن المعاهدات واتفاقيات الطيران الدولية تحتم على أى دولة ضرورة تقديم أى أدلة تخص حوادث الطيران.

وفى نفس السياق قالت لجنة التحقيق المصرية فى حادث الطائرة المصرية، فى بيان، لها اليوم، الجمعة، إنه جار التنسيق لنقل قطع الحطام التى عثر عليها بالقرب من الشواطئ الإسرائيلية إلى القاهرة لتقوم لجنه التحقيق الفنى فى حادث الطائرة A320 بالتأكد من أن تلك القطع خاصة بطائرة مصر للطيران التى سقطت فى مياه البحر المتوسط منتصف شهر مايو الماضى.

لجنة تحقيق الطائرة المصرية: تحليل بيانات الصندوقين الأسودين يحتاج وقت لجنة التحقيق: العثور على حطام بشواطئ إسرائيل قد يكون للطائرة المنكوبة



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;