أكدت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه لا يوجد ربط بين زيارة السفير سامح شكرى وزير الخارجية المصرى لإسرائيل، وزيارة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى لدول حوض النيل وعلى رأسها إثيوبيا.
وأضافت مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن زيارة شكرى لإسرائيل تتمحور حول عملية السلام مع الفلسطينيين والعلاقات الثنائية، والمبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى حول المصالحة ومسار تحقيق السلام فى الشرق الأوسط.
وحول زيارة نتنياهو لإثيوبيا، أكدت السفيرة منى عمر، أن أى تحرك تقوم لأى دولة، وتحديداً إذا كانت معادية، سيكون له تأثير علينا، لافتة إلى أن السياسة والاقتصاد لا ينفصلان.
وأوضحت "عمر"، أنه يجب الفصل بين مفاوضات سد النهضة التى تتم بشكل ثلاثى بين "مصر والسودان وإثيوبيا" والعلاقات مع الدول، مشيرة إلى أن سد النهضة أصبح حقيقة تتفاوض على نقاط محددة، وتنتظر تقرير المكاتب الاستشارية التى ستقوم بدارسة آثار السد على دولتى المصب.
وأشارت مساعد وزير الخارجية إلى أنه فى حال ثبات الآثار السلبية للسد على دولتى المصب، فهناك اتفاق إعلان المبادئ الموقع من قبل القيادة السياسية فى مصر والسودان وإثيوبيا مارس 2015 سيتم الرجوع إليه، لافتة إلى أنه غير ملزم قانوناً لكنه التزام دولى، ويمكن لمصر الاستناد إليه والتوجه إلى الجهات الدولية المختصة حتى تكون وسيلة ضغط فى حال تنصل أديس أبابا من التزامها قائلة، "رئيس الوزراء الإثيوبى لن يتنصل من تعهداته".