مزارع من الشرقية يعدد فوائد الزراعة العضوية للحد من التغيرات المناخية.. صور

الزراعة العضوية لها العديد من المميزات للفلاح وللبيئة، فهي تكلفة أقل وعائد مادي أفضل ومنتج مفيد لصحة الإنسان، كما أنها تقلل من مخاطر تغيرات المناخ، هكذا بدأ المزارع السيد إبراهيم من قرية وادي الملاك بمحافظة الشرقية، حديثه لـ"انفراد"، مضيفا أنه أسس مزرعته قبل 25 عاما، ويستخدم فيها الزراعة العضوية، ليقدم محصول أورجانيك، الذي يكون مفيدا للصحة. وأشار إلى أن تغير المناخ أثر على النبات مثل الإنسان تماما، فارتفاع درجات الحرارة أدى إلى إجهاد النبات، وانتشار الأمراض النباتية وضعف الثمرة، والمحصول يكون بجودة قليلة، لافتا إلى أن استخدام الكيماوي بالزراعة يساهم في زيادة تغير المناخ، من خلال زيادة انبعاثات الكربون، على النقيض الزراعة العضوية تساهم في الحد من التغيرات المناخية، من خلال الحد من تلك انبعاثات الضارة في الجو وتثبيتها فى الأرض. وأكمل أن الأرض لا يستخدم فيها أي نوع من الأسمدة أو المخصبات الزراعية الكيماوية، فهى تعتمد على العضوى، حيث يتم جمع المخلفات الزراعية ويتم تجفيفها وفرمها عبر مكينة مخصصة للفرم، وتخمير الناتج مع روث المواشي لإنتاج الكومبوست أو السماد العضوي. ولفت إلى أن إنتاج الكومبوست يكون تكلفته أقل من الكيماوي، بجانب أنه اتجه مؤخرا إلى تجميد الشهادات الكربونية، والتي تحقق عائدا ماديا للمزراع. وأوضح المهندس الزراعي أحمد حسن المشرف على عدد من مزراع وادي الملاك، أن عملية التسميد العضوي تنتج بخلاف إنتاج الثمار الجيد، ويكون النبات نفسه مقاوما للأمراض والآفات والتي تمنع المزراع من اللجوء للطريقة السهلة وهي رش الكيمياوي لعلاجه، وفي حالة ظهور أي إصابات يتم علاجها بالطريقة العضوية، لافتا إلى أنه يتم استخراج من السماد العضوي "الكومومبست تي"، وهى مادة سائلة طبيعية تستخدم للرش لمقاومة الحشرات والآفات ورفع الحالة المناعية للنبات.