قال الدكتور جمال سامى، محافظ الفيوم، إن جميع الطلاب الذين أصيبوا بحالات إغماءات بمدارس إطسا اليوم بخير، وحالتهم مستقرة، مؤكداً أنهم غادروا المستشفى ولم يتبق سوى 10 تلاميذ سيغادرون بعد نصف ساعة.
وأضاف "سامى"، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنه وقع بنفسه الكشف الطبى على التلاميذ المصابين بالإغماء، خاصة أنه طبيب أطفال، وتأكد من سلامتهم، وأن جميعهم بخير وما حدث هو إيحاء نفسى بسبب ما تردد عن إصابة زملائهم بالإغماء من التطعيمات.
ولفت الدكتور جمال سامى إلى أن التطعيمات ليس بها أى مشكلة وصالحة تماماً، مؤكداً أن ما حدث هو انتشار شائعات حول وجود حالات وفاة ووجود حالات تسمم وصرف تعويضات للمتضررين، ما جعل أهالى التلاميذ يحضرون بأبنائهم للمستشفى ويسجلون أسماءهم ضمن حالات الإغماء.
وأكد محافظ الفيوم أن ما حدث كان الهدف منه إثارة الفتن والبلبلة، ولكن تم التعامل مع الموقف بسرعة، واطمأن الأهالى، وأن هذا إيحاء نفسى أصاب التلاميذ واطمأنوا وغادروا المستشفى.
وكانت حملة تطعيمات لتلاميذ المدارس الابتدائية جابت اليوم مركز إطسا وأثناء قيام الحملة بالتطعيم بمدرسة عنك الابتدائية ظهرت حالات إغماء بين الطالبات، وبدأت تتزايد حتى وصلت إلى 37 حالة وتم نقلهم إلى مستشفى إطسا المركزى وتقديم الإسعافات اللازمة لهم.
من جانبه قال الدكتور مروان صبحى، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم، إن ما حدث وحالة من الإيحاء النفسى بين الطالبات، حيث إن الحملة تعمل منذ أسبوع، واليوم كانت تعمل بـ72 مدرسة وتعطى نفس الجرعات، ولكن أثناء تواجد الحملة بمدرسة عنك الابتدائية أصيبت إحدى الطالبات بحالة نفسية خوفاً من الحقن بالتطعيم فأغمى عليها ووصل الإيحاء النفسى إلى عدد آخر من الطالبات وأصيبوا بحالة الإغماء ذاتها، وهى حالة نفسية، وتم أخذ عينات من التطعيم وتأكدنا من صلاحية كما تم عمل التحاليل اللازمة للطالبات وتأكدنا أن جميعهم بخير والحالة خوف من التطعيم بالحقن ليس أكثر من ذلك.