قال الدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء التابعة لوزارة الرى والموارد المائية، أن خطة الوزارة نجحت فى استيعاب كميات الأمطار الغزيرة، التى سقطت بمنطقة غرب الدلتا خلال اليومين الماضيين، موضحًا أن محطات رفع المياه التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء بالوزارة فى تصريف المياه الزائدة عن الترع والمصارف الأمر الذى حافظ على سلامة جسورها من الانهيار، وذلك فى أول اختبار من نوعة للخطة العاجلة التى وضعتها الحكومة لحماية الإسكندرية والدلتا من تكرار الغرق، كما حدث العام الماضى.
وأضاف أبو زيد فى تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، أن المهندسين والفنيين والعمال تواجدوا بشكل دائم فى محطات الرفع عقب إعلان حالة الطوارئ بالوزارة، وتم تشغيل محطات الرفع فى الإسكندرية والبحيرة بكفاءة عالية بما ساعد فى تصريف كميات كبيرة من المياه الأمر الذى لم يُحدث اختناقًا فى الترع والمصارف.
وأشار أبو زيد إلى أنه تم تزويد المناطق التى تعرضت للغرق العام الماضى بمحطات طوارئ، وهى منطقة القلعة وحلق الجمل وغرب مطار الإسكندرية وأدكو والدلنجات وزرقون وغرب البرلس القديمة، كما قام العاملون على محطة المكس بتصريف المياه بنجاح فى محافظة الإسكندرية، والتى حمت ما يقرب من 550 ألف فدان من الأراضى الزراعية.
واوضح أنه تم تجهيز 28 وحدة طوارئ للعمل بالإسكندرية والبحيرة لاستيعاب أية كميات من الأمطار الغزيرة، مؤكدًا أن الخطة العاجلة لحماية البحيرة والإسكندرية تم توفير الدعم لها من صندوق "تحيا مصر".
.jpg)
