بالفيديو والصور.. نبات بمطروح يستخدم منشطا جنسيا وسعره يتجاوز الـ100 دولار

يتزايد طلب الأثرياء وخاصة فى دول الخليج، على فطر الترفاس والذى يشتهر بأسماء أخرى مثل الكمأة أو الفقع كما هو الحال فى دول الخليج، بينما يطلق عليه فى شمال إفريقيا اسم الترفاس، وهو ينبت على الأمطار الرعدية التى تسقط مبكرًا مع بداية فصل الشتاء، ولذلك يطلق عليه أيضا اسم "نبات الرعد" ويباع بأثمان باهظة نظرًا لقيمته الغذائية والصحية العالية وندرته فى الوقت نفسه، حيث يتراوح سعر الكيلو فى مصر بين 300 و500 جنيه، و100 دولار للتصدير لأثرياء الخليج حسب النوع والكمية، وذلك بسبب قيمته الغذائية العالية ويستخدم فى علاج بعض الأمراض وتحسين الصحة ومقوى جنسى. أكد فاروق أبو ظاوة خبير ومهتم بالحياة البرية،أن المرة الأولى التى ظهرت فيها سوق لبيع الترفاس بمصر كان فى مدينة مرسى مطروح، عام ١٩٩٣ وكان مجرد ملتقى عند تقاطع شارع الإسكندرية مع شارع علم الروم فى وسط المدينة، يقوم فيه جامعو الترفاس بتجميع ما تجود به الصحراء من الترفاس، المعروف فى دول الخليج باسم الفقع، وعرضه للبيع، ومع بدء التصدير للكويت ودول الخليج، ارتفعت أسعار الكيلو جرام من الترفاس من 10 جنيهات إلى أكثر من مائة جنيه، فى ذلك الوقت، وشهدت فترة التسعينيات سقوط أمطار موسمية فظهر الترفاس بكميات كبيرة، وأصبح مصدر دخل لشريحة كبيرة من المواطنين، ويعتبر السوق الخليجى هو السوق الأكثر شراءً للترفاس وأسعاره الآن فى الخليج تتراوح بين 200 و300 ريال سعودى، وفى بعض حالات التصدير يتجاوز سعر الكيلو 100 دولار. وأضاف، لـ"انفراد"، أن هذا الفطر لم يكن معروفاً فى مطروح، وتم الانتباه له ولقيمته، فى أوائل التسعينيات، عندما كانت تتردد على مطروح قوافل سفارى لبعض الخليجيين، وهم من اكتشفوا وجود الترفاس، فانتبه لذلك أهالى المناطق الصحراوية، وبدأوا فى جمعه كلما ظهر عقب الأمطار الرعدية الموسمية. وأوضح الخبير بالحياة البرية،أن فطر الترفاس درنى غنى بعناصر غذائية فريدة، وينبت تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة، ما بين 2 سم إلى 5 سم، فى المناطق الصحراوية والبيئات الرملية، ولا يظهر شىء من أجزائه فوق الأرض، فليس له أوراق أو زهر أو جذور، وينبت فى مجموعات ما بين 10 إلى 20 حبة فى المكان الواحد، وهو أشبه بثمرة البطاطا ورخوة لحمية الملمس، ويتدرج ألوانها فمنها الأبيض ويسمى الزبيدى و الأحمر ويسمى الإخلاصى، ويعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية. وتنبت عادة فى موسم الربيع بعد العواصف الرعدية، والأمطار الموسمية خلال شهر أكتوبر ونوفمبر، ومنها أنواع عديدة تختلف فى أشكالها وألوانها وطعمها، وتظهر التشققات على سطح الأرض دلالة على نمو الثمرة. وأضاف "أبو ظاوة"، أن فطر الترفاس ينمو بالصحراء بعد نزول الأمطار بدون تدخل من الإنسان، على شكل درنات تحتوى على نسبة عالية من البروتين والدهون والنشويات والسكريات والألياف، والعديد من العناصر المعدنية أعلاها نسبة البوتاسيوم، إضافة إلى لكالسيوم والماغنسيوم والفسفور والصوديوم والبوتاسيوم والحديد وغير ذلك من المعادن. وأكد خبير الحياة البرية، أن فطر الكمأة يعد مقويًا عامًا، ويجب غسله جيدًا لإزالة العوالق الترابية وتقشيره، ويجب طهيه جيداً حتى لا يسبب عسر هضم، ولا يؤكل دون طهى كى لا يسبب متاعب للمعدة، مشيرًا إلى أن بعض القدماء كانوا يفضلونه على جميع العلاجات فهو مقوى عام لجهاز المناعة ومقوى جنسى طبيعى، لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات والسعرات الحرارية التى تساعد فى تعويض الطاقة التى يتم حرقها خلال عملية الجماع، كما أن ماء الكمأة أو الترفاس يقوّى البصر ويجلى العين. وكشف "أبو ظاوة"، أن موسم ظهور الترفاس محدود، وهناك طرق لحفظه لفترات طويلة تصل إلى عام، ليمكن تناوله فى أوقات بعيدة عن موسمه، مع المحافظة على مقوماته وسلامته الغذائية والصحية.














الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;