الإخوان تطلب وساطة السعودية لعقد مصالحة مع النظام المصرى

قال الشيخ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة في تونس أنه طلب من السعودية الوساطة بين النظام المصري وجماعة الإخوان في مصر من أجل إطفاء الحريق.

وقال في مقابلة مع صحيفة "الخبر" الجزائرية، خلال لقائي مع مسؤولين سعوديين، وخلال لقائي بالأمير محمد ولي ولي العهد السعودي، فقد طلبت هذا منه، الوساطة لإطفاء الحريق، لما تتمتع به السعودية من ثقل روحي، ومصر قلب المنطقة العربية، وإذا أصيب هذا القلب أصيبت المنطقة كلها بالعطب".

وأضاف "معالجة الوضع المصري والحالة المصرية ستساعد في معالجة أوضاع العالم العربي، ولذلك رغبت في أن تقوم السعودية بدور في إصلاح ذات البين في مصر، انطلاقاً من استبعاد منطق الإقصاء، واعتبار أنه لا سلم ولا استقرار في مصر، إلا باحترام كامل المكونات الأساسية لهذا الشعب الكبير واحترام مكانة الجيش، لأنه لا سياسة في مصر بعيداً عن الجيش، واحترام المكون الإسلامي والمكون الإخواني، باعتباره مكوناً عريقاً لا يمكن استبعاده إلى جانب المكونات الأخرى".

وتعقيباً، عن مدى نجاح تلك الوساطة قال "لا يبدو أن الأمور قد نضجت بعد للأسف، أحياناً تسأل الناس كم تحتاجون من وقت لحل الأزمة، وهذا ما قلته للأطراف في ليبيا، قلت لبعض الليبيين كم دفعتم من ثمن لأجل ما تطمحون إليه من أهداف، أحدهم قال لي دفعنا 10 آلاف ليبي، قلت دفعتم 10 آلاف ولم تصلوا إلى تحقيق أهدافكم، كم تحتاجون إذن وكم أنتم مستعدون لدفعه؟"

وأضاف "يجب أن يقتنع الليبيون بأن ليبيا لكل الليبيين، إسلاميين وديمقراطيين وقذافيين وغيرهم، كما مصر أيضاً هي مصر للجميع، للأسف المتحاربون لا يضعون رقماً أو كلفة معينة للحرب، وهكذا يستمر الحريق في مصر وليبيا وفي اليمن، وسوريا التي توجد في نهاية النفق، بعد تدخل قوى عظمى كروسيا، التي أصبحت هي التي تضع الدستور لسوريا".





الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;