قالت شبكة سى ان ان الإخبارية ، إن حوالى 7% من القساوسة الكاثوليك بأستراليا اعتدوا جنسيا على الأطفال خلال الفترة ما بين عامى 1950 و2015، وذلك وفقا لما أوردته نتائج بحث للجنة ملكية معنية بالأمر.
وأشارت نتائج البحث الذى أجرته اللجنة أن عدد الضحايا المزعوم تعرضهم لانتهاكات جنسية على يد قساوسة بالكنيسة الكاثولوكية وصل إلى 4,444 بين يناير 1980 وفبراير عام 2015، وأن أكثر من 40% من القساوسة تم اتهامهم بارتكاب انتهاكات جنسية ضد الأطفال.
وعلق مسئول بالكنسية الكاثوليكية الأسترالية "فرانسيس سوليفان" – اليوم الإثنين – قائلًا: "إن هذه الأرقام صادمة. إنها شئ مأساوى ولا يمكن الدفاع عنه".
وقدمت النتائج التى توصلت إليها اللجنة، بعد سنوات من التحقيقات وجلسات الاستماع، أدلة على تفشى الاعتداء الجنسى والتستر عليه داخل الكنيسة، وقد كشفت تقارير سابقة انتشار تلك الانتهاكات فى الولايات المتحدة، وأيرلندا والبرازيل وهولندا وألمانيا من بين دول أخرى.
فى عام 2013، أنشأ الفاتيكان لجنة للتحقيق فى إدعاءات بوجود اعتداء جنسى، وأنشأ البابا فرانسيس فى عام 2015 محكمة كنسية لمحاكمة أساقفة فشلوا فى حماية الأطفال القساوسة المتهمين.
وفى عام 2012، أقرت الكنيسة الكاثوليكية في ولاية فيكتوريا الأسترالية بوقوع تجاوزات جنسية بحق أكثر من 600 طفل على يد أساقفتها منذ الثلاثينيات من القرن الماضى، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى.