استطاعت الأجهزة الأمنية فى حملتها المكبرة، من اقتحام قرية "حمرة دوم" بمحافظة قنا أخطر المناطق ذات الصراع الثأرى فى الصعيد، بشكل عام، وقنا بشكل خاص، وتمكنت من السيطرة على الأوضاع، وافتتاح نقطة الشرطة بالقرية والمغلقة منذ 28 يناير 2011.
الحملة جاءت بناء على تعليمات من اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخيلة، ويشرف عليها اللواء جمال عبدالبارى مدير الأمن العام، واللواء رضا سويلم مدير الإدارة العامة للأمن والتحريات، واللواء أشرف حشيش مدير الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام، وبمشاركة الأمن المركزى، ومديرية أمن قنا.
استهدفت الحملة ضبط الأسلحة غير المرخصة، والقبض على العناصر الإجرامية الصادر ضدها أحكاما نهائية بالحبس، وإنهاء كافة الخصومات الثأرية، وإعادة الأمن لهذه المناطق التى مثلت ورما خبيثا فى جسد الأمن فى مصر طوال 7 سنوات كاملة.
استقبل الأهالى فى "حمرة دوم" الحملة الأمنية بارتياح وترحاب كبير، وطالبوهم بعودة الأمن ونشره بقوة فى القرية والقرى المحيطة، والقضاء على كافة البؤر الإجرامية.