قالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن إجمالى الأسر التى استفادت من برنامج المساعدات النقدية "تكافل وكرامة" بلغ مليون و500 ألف أسرة، بإجمالى 6 ملايين و300 ألف مستفيد حتى الآن، لافتة إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد المستفيدين من مساعدات "تكافل وكرامة" بواقع 100 ألف أسرة شهريًّا، ما يعادل 500 ألف مستحق، إذ أن متوسط الأسرة فى مصر يصل إلى 5 أفراد، لافتة إلى أنه من المستهدف الوصول إلى مليون و700 ألف أسرة مع نهاية شهر يونيو المقبل.
وأضافت وزيرة التضامن، لـ"انفراد" أنه يتم حاليا صرف مساعدات برنامج "تكافل وكرامة" بشكل شهرى، بدلاً من صرفها دوريًّا كل ثلاثة أشهر، وذلك من جميع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية، كما تمّ توسيع دائرة المستفيدين الذين زادت أعدادهم خلال هذه الفترة الحالية.
وأوضحت والى، أن المحور الأول من البرنامج "تكافل" يتضمن صرف مساعدات مالية للأسر الأولى بالرعاية، مع صرف مساعدة شهرية لكل طالب بالأسرة، بحد أقصى 3 طلاب، شريطة التزام الأسر المستفيدة بالشروط الموضوعة، وهى بالنسبة للأطفال أكبر من 6 سنوات أن يكونوا مسجلين فى المدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% من عدد أيام الدراسة، إذ يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة موقف انتظام حضور أطفال الأسر المستفيدة، أما بالنسبة للأطفال الأقل من 6 سنوات فتلتزم الأسرة بمتابعة برامج الوقاية والصحة الأولية للأطفال والأمهات بالوحدات الصحية الحكومية.
على جانب أخر تقوم وزارة التضامن الاجتماعى بحصر الأطفال اليتامى لضمهم لبرنامج "تكافل وكرامة"، وذلك بالنسبة للطفل الذى توفى والداه، أو من توفى والده وتزوجت أمه ويقيم مع الأسرة الممتدة، سواء جده أو عمه أو جدته أو خالته، لصرف مساعدات شهرية لكل طفل يتيم بقيمة 350 جنيهًا، وبحد أقصى 3 أفراد فى الأسرة الواحدة.
وكانت الدكتورة نيفين القباج مساعد أول وزيرة التضامن الاجتماعى للحماية الاجتماعية، قالت إنه تم استبعاد 72 ألف شخص من مساعدات البرنامج لعدم استحقاقهم، إذ يتم حاليا بدء تنفيذ برامج تدريب لجان المساءلة المجتمعية فى محافظتى قنا وسوهاج التى تختص بمراجعة قوائم المستفيدين، والتأكد من استحقاق المساعدات النقدية فى تكافل وكرامة، خاصة أن البرنامج بدأ مرحلة الجودة ورصد المخالفات التى تشمل تنقية قوائم المستفيدين وضمان الالتزام بشروط البرنامج، وذلك بعد النجاح فى تطبيقه بجميع المحافظات.
وأضافت القباج، أن لجان المساءلة تساهم فى تحقيق عدد من الأهداف، منها التحقق من إدماج الفئات الفقيرة والمستضعفة فى برامج الدعم النقدى، و التعرف على غير المستحقين لاستبعادهم، وتعظيم الاستفادة من الموارد العامة وتوفر الشعور بالمشاركة فى اتخاذ قرارات تحسين جودة الخدمات المجتمعية والإعلام المجتمعى بالمزايا المتاحة وبمصادر الفساد وتنامى المسئولية المجتمعية.