صحيفة أمريكية: التعايش بين مسيحى ومسلمى مصر سلاح قوى فى مواجهة الإرهاب

قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية، إن مصر تقدم مثال على حسن النوايا بين أصحاب الأديان المختلفة، مضيفة أن تفجيرات الأحد الماضى، التى استهدفت كنائس فى طنطا والإسكندرية مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، تدفع المصريين لمواجهة الخطاب المتشدد. وتضيف الصحيفة فى افتتاحيتها، الأربعاء، أن داعش يستهدف من خلال التفجيرات الوحشية إشعال صراع بين مسلمى ومسيحى مصر، لكن ما حدث أن هذه الهجمات قربت أصحاب الديانتين. وقالت إن الدول الأخرى التى تسعى إلى إيجاد سبل دفاع جيدة فى مواجهة داعش عليها أن تتعلم كيف يواجه المصريين رسالة الإرهابيين. وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الأمثلة الجيدة ما قاله ابن شقيق شرطية مسلمة استشهدت خلال عملها فى حراسة الكنيسة، حيث قال إسلام فتحى فى مقابلة تلفزيونية "أقول لأخواتنا المسيحيين الأقباط لا تحزنوا. المسلمين والمسيحيين واحد. الأمر لا يتعلق بهجوم مسلمين على مسيحيين". وتضيف إفتتاحية الصحيفة الأمريكية أنأفضل شئ لحماية التعايش بين المسلمين والمسيحيين فى مصر يأتى من الزعيمين الدينيين الأكبر وهما الإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثانى. وسلطت الصحيفة الضوء على تجربة "بيت العائلة"، وهو البرنامج الذى يضم فريق من رجال الدين المسيحى والمسلم للقاء الشباب والذهاب إلى القرى ذات التوترات الطائفية والتركيز على تقديم رسائل السلام المشتركة فى الأديان. وتختم بالقول إن بقية الشرق الأوسط فى حاجة إلى نماذج مماثلة للإنسجام الدينى بين أفراد المجتمع المصرى، لأنها تشكل سلاحا ناعما وقويا ضد الكراهية والعنف التى تبثها التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة.



الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;