يوسف زيدان يواصل هجومه على صلاح الدين الأيوبى: قتل من السُنة أضعاف الصليبيين

واصل الكاتب يوسف زيدان، هجومه على القائد صلاح الدين الأيوبى، قائلا إن اليهود والصليبيين أحبوه لأن أدخلهم بيت المقدس وكان رخوا معهم، كما أنه قتل أضعافا مضاعفة من المسلمين سُنة وشيعة، أكثر ما قتل من الصليبيين. وكتب زيدان، عبر حسابه على فيس بوك: "اليهود يحبون صلاح الدين لأنه أدخلهم مدينة إيليا (بيت المقدس، بيت همقداش) التى تعهّد الخليفة عمر بن الخطاب بعدم السماح بسكُنى اليهود فيها مع المسيحيين فكان نصيراً لهم من قبل وعد بلفور بمئات السنين، وبشكلٍ عمليٍّ لم يتوقف على بذل الوعود، كما أن صلاح الدين أمّن الحاخام اليهودي الشهير، الفيلسوف موسى بن ميمون، الذى بثّ الروح فى الفكر الدينى اليهودى، ولا يزال اسمه محفوظاً فى ذاكرة اليهود، حتى أن المعبد اليهودى بالقاهرة يعرف باسمه إلى اليوم، واتخذه صلاح الدين طبيباً خاصاً ومستشاراً له، و بعد وفاته عمل موسى بن ميمون طبيباً خاصاً ومستشاراً للملك الأفضل ابن صلاح الدين". وأضاف زيدان: "أما الصليبيون فقد أحبُّوا صلاح الدين لأنه كان رخواً معهم، ولعب لعبتهم، وقتل من المسلمين سُنة وشيعة أضعاف ما قتله من الصليبيين، حتى أن مؤرخينا خجلوا من إحصاء عدد قتلى الصليبيين على يد صلاح الدين، فسكتوا عن ذلك تماماً ولم يذكروا أيّ عدد لضآلة هذا العدد، بينما اضطروا لذكر المذابح التى قام بها صلاح الدين فى القاهرة وحلب وتراوح عدد قتلاه معظمهم من المسلمين السُّنة، مابين مائة ومائة وخمسين ألف شخص". وأوضح زيدان أنه: "عندما استولى صلاح الدين على مصر كانت بلادنا تتباهى بوجود دار الحكمة، التى تعتبر واحدة من أهم المكتبات فى التاريخ، تزهو بوجود أكثر من عشرين هرماً فى منطقة الجيزة يعود تاريخها إلى زمن الدولة المصرية أين ذهبت دار الحكمة؟ وماذا جرى للأهرامات؟".






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;