الحكم بالسجن على 112 شخصًا لسرقتهم مياه الشرب فى مطروح

أكد اللواء شريف إبراهيم فارس رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، صدور أحكام قضائية رادعة، من محكمة جنح مطروح، ضد المعتدين على خطوط مياه الشرب الناقلة من محطة تنقية مياه جنوب العلمين إلى مدينة مرسى مطروح، وسرقة المياه من خلال وصلات خلسة لرى الأراضى الزراعية، وذلك بصدور أحكام بالسجن تراوحت بين 3 أشهر و3 سنوات مع الشغل والنفاذ، على 112 متهمًا بالتعدى على خطوط مياه الشرب فى نطاق مركز ومدينة الضبعة. وقال رئيس شركة مياه الشرب مطروح، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن هذه الأحكام جاءت فى وقت حاسم ورادع، للمعتدين على خطوط مياه الشرب، خاصة مع قدوم موسم الصيف السياحى، وبدء توافد المصطافين الذين يقدر عددهم بنحو 7 ملايين مصطاف وسائح يترددون على المحافظة خلال المصيف، وتعمل الشركة بكامل طاقتها لتوفير احتياجاتهم من المياه، مشيدًا بدور النيابة العامة والقضاء فى المساهمة الحاسمة فى الحفاظ على المرافق العامة والمعتدين على حقوق الدولة والمواطنين من مياه الشرب، من خلال الفصل فى القضايا التى رفعتها الشركة ضد المعتدين. وأشار "فارس"، إلى أن تعديات بعض معدومى الضمير على خطوط مياه الشرب وسرقة المياه لرى الزراعات، كان يؤثر كثيرًا ويتسبب فى انخفاض الوارد من مياه الشرب للمحافظة، بالإضافة إلى تأثر عمل محطة تنقية جنوب العلمين بسبب انخفاض منسوب ترعة الحمام، وعدم عملها بكامل طاقتها، بسبب تعد المزارعين على حصة المحطة من المياه التى تصلها عن طريق ترعة الحمام. وأوضح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، أن نسبة الفاقد تراجعت بشكل كبير، خلال العامين الماضيين عقب تولى اللواء علاء أبو زيد محافظا لمطروح وتقديمه الدعم الكامل للشركة ومشاركته شخصياً فى حملات الكشف وإزالة التعديات الخلسة على طول الطريق الساحلى من العلمين وحتى مرسى مطروح، بطول أكثر من 200 كيلو متر، وتعديات المزارعين على طول ترعة الحمام، وذلك بالتعاون مع مديرية أمن مطروح والقوات المسلحة، وتحرير أكثر من 710 محضر للمعتدين وإحالتها للنيابة العامة والتى أحالتها للقضاء عقب إجراء التحقيقات اللازمة. وتشير بيانات القضايا المتهم فيها 112 والتى صدرت ضدهم أحكام بالسجن، تم تحريرها خلال عامى 2015 و2016 وهى من بين 720 قضية ما زالت بقيتها منظورة أمام القضاء، وأن هذه القضايا لمتهمين بالتعدى على خط الـ1000 مليمتر الناقل لمياه الشرب فى نطاق مركز ومدينة وقرى الضبعة.