قالت النيابة العامة البلجيكية، اليوم الثلاثاء، إن الانفجار الذى وقع فى محطة قطارات بروكسل، اليوم، كان "اعتداءً إرهابيًا".
وأضاف المدعى العام، إنه لا يمكن القول ما إذا كان المشتبه به ما يزال حيًا.
وكان شاهد عيان، أفاد بأن الرجل الذى يشتبه فى أنه يقف وراء انفجار استهدف محطة قطارات فى بروكسل، مساء الثلاثاء، هتف "الله اكبر"، قبيل تفجير عربة لجر الأمتعة.
وقال نيكولاس فان عيريفجين، الموظف فى المحطة، للصحفيين، "كنت فى الخارج، فى طابق الميزانين، وكان أحدهم يصرخ، لم أعر الأمر اهتماما، ثم هتف "الله أكبر"، وفجر عربة جر الأمتعة".
وقال متحدث باسم الشرطة، إن القوات البلجيكية التى تتولى حراسة محطة بروكسل المركزية للقطارات، تمكنت من "تحييد" شخص، بعد وقوع انفجار صغير، اليوم الثلاثاء، وأضاف أنه لم تقع أى إصابات أخرى، وأن الوضع تحت السيطرة.
فيما لم يؤكد تقارير لوسائل الإعلام، بأن الشخص كان يرتدى حزاما ناسفا، كما لم يتضح ما إذا كان الشخص لا يزال على قيد الحياة، فيما قال شهود لوسائل الإعلام البلجيكية، إنه تم إخلاء المحطة والمنطقة التاريخية المتاخمة لها، والتى تعج بالسياح وسكان المنطقة.