ذكرت مجلة فورين بوليسى العالمية، أن ميخائيل ساكاشيفلى، قائد "ثورة الزهور" ورئيس جورجيا السابق، تم تجريده من الجنسية الأوكرانية، وفق تقارير صحفية محلية.
ونقلت المجلة عن وكالة الأنباء الأوكرانية، أمس الأربعاء، أن "ساكاشيفلى" فقد جنسيته الأوكرانية التى حصل عليها فى 30 مايو 2015، وهو اليوم نفسه الذى عينه فيه الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو حاكما لأوديسا، وقد جردته السلطات الجورجية من جنسيته فى العام نفسه،وبعد عام ونصف العام من تعيينه حاكما لأوديسا، استقال "ساكاشفيلى" من منصبه فى 7 نوفمبر 2016، قائلا إنه تنحى لأن قادة أوكرانيا فشلوا فى كبح الفساد، مشيرا إلى الثروة التى اكتنزها السياسيون الأوكرانيون جراء الفساد.
وبحسب التقارير المحلية، فإن قرار سحب الجنسية جاء بناء على تقديم ساكاشفيلى، المعروف بـ"ميشا"، معلومات خاطئة عند طلب الحصول على جواز سفره الأوكرانى عام 2015، وكتب أنه لم يكن محل تحقيقات فى أوكرانيا أو فى أى مكان آخر، غير أن السلطات الجورجية أصدرت أمرا بإلقاء القبض عليه بتهم تتعلق بالأفعال التى ارتكبها كرئيس، بينما يصر "ساكاشفيلى" على أن التهم الموجهة له ذات دوافع سياسية.
ومن غير الواضح ما إذا كان ميخائيل ساكاشيفلى يحمل جنسية بلد آخر أم لا، إذ تشير "فورين بوليسى" فى تقريرها، إلى أن زوجته ساندرا رولوفز، هولندية، ما يشير لاحتمال أنه يحمل الجنسية الهولندية، ولكن سقوط هذا الاحتمال يعنى أن الرجل الذى كان رئيسا لدولة فى يوم من الأيام أصبح بلا وطن ولا هوية.