"تحول شقيقى بعد وفاة والدى إلى وحش يتاجر فى مستقبلى، يعنفنى بالضرب دائمًا بسبب أنه عاطل وأنا أعمل فى وظيفة محترمة باعنى لمدمن يجمع بين زوجتين غيرى مقابل أن يتعاطى معه بالمجان، ودفعنى للانتحار هربًا من جحيم العيش معه وزوجى بعد أن غيبهم الإدمان، وكادوا أن يستحلوا جسدى ويتشاركوه.. تلك كلمات الزوجة "حنان.ف" أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وهى تطلب الطلاق للضرر.
وأكدت أمام مكتب تسوية المنازعات فى شكواها: "لم أظن أن شقيقى من لحمى ودمى سيتخذ جسدى سلعة تباع وتشترى لكى يستطيع أن ينفق على سهراته ومع يتعاطاه من مواد مخدرة بعد أن قام بتعنيفى منذ وفاة والداى واستغلاله مرض والدتى، وأجبرنى على الزواج من مدمن متزوج غيرى اثنتين".
وتابعت حنان: "تزوجت بالغصب عن إرادتى وتعرض فى منزل زوجى لأشتى أنواع التعذيب فأنا كنت أصغر منه بـ19 عامًا، وجعل زوجاته يضربونى ليل نهار بسبب رفضى معاشرته واقترابه منى بسبب تزويجى دون موافقتى وعقد القران دون علمى".
واستطرد الزوجة: "تسبب فى فصلى من عملى وحبسنى فى المنزل وتحملت غيابه وشقيقى عن الوعى كثيرا، وأنا لا أفعل شىء غير التعرض للإهانة والقهر طوال الـ10 شهور زواج التى جمعتنى معه وعندما أستغيث بشقيقى يقول لى إنه ينتقم منى كون والداى أكملوا تعليمى الجامعى، وهو تسرب من المدرسة منذ أن كان فى المرحلة الثانوية".
وأضافت حنان: "وصل الجنون والشذوذ بشقيقى وزوجى بأن حاولوا تعنيفى جنسيا وهم غارقين فى مستنقع الإدمان، ولو محاولة انتحارى التى أنقذتنى من قبضتهم لكنت وقعت فى يدهم الآثمتان".