بالصور.. سقطت الرقة عاصمة خلافة الإرهاب.. فطلب الداعشى سيجارة

انتهت "الأكذوبة".. صباح هذا اليوم الثلاثاء، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية سقوط عاصمة خلافة الدواعش المزعومة، الرقة المدينة التى ذبحها الدواعش بصمت طوال 3 سنوات من سيطرتهم عليها وجعلها عاصمة لهم، ولأن الأكذوبة انتهت فـ "الشيء لزوم الشيء"، لا داعى لمزيد من التمثيل والإدعاء، ببساطة طلب هذا "المجرم الداعشى" المستسلم من القوات التى سيطرت على مدينته سيجارة وبدأ فى إشعالها. يدخن "الداعشى" سيجارته أمام الكاميرات غير مبالى كثيرا، وهو ربما كان واحدا ممن يسجنون مواطنين الرقة إذا عثر معهم على سيجارة ويطبقون عليهم عقوبة الجلد 40 جلدة لا لشيء سوى لحملهم سيجارة، أما بائع الدخان نفسه فمصيره بشع على يد عناصر التنظيم الذين ربما يطيحون برقبته. أما الحصيلة لهذه المعارك فهى جسيمة، سوريا الديمقراطية، تقول إن عدد الشهداء بلغ 1873 مدنيا، أما الغارات التى شنها التحالف الدولى على الرقة فبلغت 3829 غارة، أما من نزحوا من المدينة فهو 450 ألف مواطن مدنى، 8 مستشفيات بالمدينة خرجت من الخدمة، و29 مسجدا، و40 مدرسة، و5 جامعات، بالإضافة إلى آلاف الجرحى، أما المدينة فتحولت إلى بلدة أشباح، فيما تشير التقديرات إلى أن 90% منها بات مدمرا. هذه ليست حصيلة السنوات الثلاثة من القهر الذى مورس على المدينة، بل هى فقط حصيلة المرحلة الثالثة من المعارك التى استمرت لأربعة أشهر أو يزيد، تحديدا منذ 9 يونيو 2017 وحتى 15 أكتوبر 2017، وهى المرحلة التى أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية انتهائها وانتهاء جميع العمليات العسكرية فى الرقة ظهر اليوم الثلاثاء. استسلم هذا "الداعشى" وهو مصاب بشدة يتكئ على عكازين، يطلب الرحمة فى هيئة "سيجارة" لطالما جلد من يدخنونها، نشر من بقى من أهل المدينة صورته على مواقع التواصل الاجتماعى يسخرون منه، لا سيما الصفحة التى تحمل اسم الرقة تذبح بصمت والتى تنقل معاناة أهل المدينة، سقط وهم الخلافة وسقطت اكاذيب الخليفة الهارب أو الميت، لكن الثمن كان باهظا، ونهر الدماء لا يشبع المتعطشون للقتل.






















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;