أستاذ أمراض ذكورة يحذر من الأفلام الإباحية: 70% من الرجال معرضين للضعف الجنسى

حذر الدكتور إيهاب عثمان، أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسل والضعف الجنسى والعقم بطب قصر العينى، من خطورة مشاهدة الأفلام والمقاطع والصور الإباحية، سواء من الأطفال أو الشباب، أو الرجال، والتى تؤدى إلى نوع جديد من الضعف الجنسى، ويؤدى لحدوث المشكلات الجنسية المتمثلة فى الضعف الجنسى، ومشكلات القذف، وضعف الرغبة الجنسية. وقال فى تصريح خاص لـ"انفراد" إن مشاهدة هذه الأفلام تؤدى إلى حدوث اختلالات فى مادة الدوبامين فى المركز المسئول عن الرغبة والوظيفة الجنسية بالمخ، موضحا أن المداومة على مشاهدة هذه الأفلام الإباحية يؤدى إلى استثارة خلايا المخ بواسطة خلايا عصبية على حساب الطرق الطبيعية المعتادة من الزواج الطبيعى. وأضاف أن الإحصائيات تشير إلى زيادة مضطردة فى نسبة مشاهدة الأفلام، والمواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، التى وصلت فى أحد المواقع إلى أكثر من 4 مليارات، و599 مليون ساعة مشاهدة، فى عام 2016 لموقع واحد فقط، كما أظهرت الإحصائيات أن نسبة تصل إلى 70 % من الرجال يشاهدون المواقع الإباحية على الأقل مرة أسبوعيا، ويعد هؤلاء أكثر عرضة للخيانة الزوجية بنسبة 300% مقارنة بغيرهم مشيرا إلى أن مشاهدى الأفلام الإباحية يتعرضون للضعف الجنسى فى سن مبكر أكثر من غيرهم. وأوضح أن الدراسات أثبتت أن هناك مواقع تستهدف الأطفال حتى بالأفلام الكرتون المحببة لديهم بحيث يستخدمون الشخصيات الكرتونية المعروفة لدى الأطفال، فى نشر ثقافة الإباحية وعرض مفاهيم جنسية خاطئة. وقال إن الدراسات تدق ناقوس الخطر لوجوب مواجهة هذه الآفة، التى تمس المجتمع، موضحا أن بعض السيدات مستهدفات أيضا بهذه الأفلام حيث إن السيدات يشاهدن الأفلام الإباحية بغرض الاستثارة الجنسية، أو لإرضاء رغبات أزواجهن وأضاف أنه قد آن الأوان لمواجهة هذه المشكلة ومساعدة مشاهدى الأفلام الإباحية للم شمل الأسرة، والحد من المشكلات الزوجية، ونسب الطلاق المرتفعة التى زادت أخيرا فى المجتمع المصرى. وأشار إلى أنه يستوجب العلاج وضع استراتيجية متكاملة طويلة المدى للإقلاع عن هذه العادة، واستعادة العلاقة الزوجية إلى شكلها الطبيعى.