ناجح إبراهيم: خطب قيادات الإسلاميين فى اعتصام رابعة أكدت امتلاكهم أسلحة

قال الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى، إن محنة السنوات الأخيرة هى الخطاب الذى يصدر من الإسلاميين أو الليبراليين، وهو ما بدد الخطاب الدعوى ووقع الدين بين جامد وجاحد، وهناك من الخطابات التى تصل إلى الحماقة مثل قيام الدواعش بإرسال خطاب إلى أوباما قائلين له "أوباما كلب الروم".

وأشار إلى أن خطاب بعض الإسلاميين يدعوا للسخرية والحماقة، وأنهم يستحضرون من التاريخ الإسلامى ما هو لهم، مضيفا "انتم تقتدون بكلام الخليفة المعتصم الذى كان يملك نصف الأرض فاستخدم خطاب العزة ولا توجد هذه الأسباب لكم، وهو ما يسمى الخطاب الساذج".

و ذكر فى كلمته بالندوة التى أقامتها كلية الدعوة الإسلامية، ضمن الموسم الثقافى، بعنوان "ضياع الخطاب الدينى بين التيارات التكفيرية والعلمانية"، بحضور عميد الكلية الدكتور جمال فاروق، أن الخلفاء جميعهم صدروا الحضارث، فمثلا صدر سيدنا عمر بن الخطاب العدل السياسى والاجتماعى، وبذلك ساد العالم نتيجة لحضارته التى صدرها للعالم، وطالب المسلمين أن يركزوا على العلم.

وانتقد قيادات الإسلاميين وخطابهم فى رابعة العدوية الذى أكد ملكيتهم الأسلحة وكتائب الحرب، مضيفا أن الواحد فيهم كان بيسترجل ويشرب بريل ويطلع على المنصة ويقول سنسحقهم، مطالبا من يقوم بتعليم الإسلاميين بأن يعلمهم خطاب السماحة بدلا من خطابات القوة والخطاب الحربى وقرع طبول الحرب، فخطابات الحرب التى أطلقت فى رابعة أدت إلى أعمال العنف التى شهدتها البلاد بعد فض رابعة العدوية، والعنف مورس مئات المرات، ولم يفرج كربا ولم يأت بشريعة، ولم يأت بمفقود، بل وأضاع الموجود.

وحذر ناجح من عودة العنف والتعذيب بعد أن تم منعه فى 2003، مشيرا إلى أن من يسالم يحرج الدولة.

وعن التكفير قال إنه قتل معنوى يؤدى إلى العنف والقتل الجسدى، و انتقد إبراهيم الذين يهربون إلى الدول الغربية، ويستحل دماء الناس هناك، وهو موجود بتلك الدول بإرادته، ومع ذلك يستحل دماءهم، مشيرا إلى أن الشريعة حرمت قتل كل النفس، وأن الأصل فى النفوس العصمة وليس الإهدار ،وأن دليل القتل يملكه القضاة والدول ولا يملكه الأفراد.

وعن تفجيرات بلجيكا، قال: إنها أكثر الدول التى بها جالية عربية إسلامية، وعلى رأسهم الفلسطينين، ويعيشون هناك حياة إنسانية ، فكيف بعد كل ذلك نستحل دماءهم؟ بذلك لا نكون مصدرين للحضارة، بل هادمين لحضارة غيرنا.

و استطرد: نحتاج إلى خطاب الهداية لا خطاب التكفير، و مهمتنا هى الدعوة ، وليس التكفير، ومحاسبة الناس، وهذا ليس عملك أن تحكم على الناس، نحن دعاة لا ولاة أو بغاة أو قضاة أو قساة، إننى قلت إن الحركة الإسلامية ستصل للحكم، وستجبر على تركه"، مؤكدا أنه وصل لقناعة أن الله لن يجمع الدعوة مع الحكم.

وأشار إلى أن الحركة الإسلامية خسرت تماما بعد أن تحولت من حركة هداية إلى حركة سياسية من أجل السلطة، مؤكدا أن الداعية أعظم من الحاكم والدعوة أقوى من السلطة، وأن أسوء مراحل التكفير هى التى مررنا بها فى الخمس سنوات الماضية، وهى تشبه فترة ظهور الخوارج فى الخلاف بين سيدنا على وسيدنا معاوية.

وواصل أن المال الشيعى الإيرانى غزا الإعلام المصرى، فهناك صحيفة متخصصة فى شتم الصحابة الذين يكرههم الشيعة، منتقدا إحدى الكاتبات وتعليقها على ذبح الخرفان فى عيد الأضحى، معتبرا أنها لا تفقه شيئا فى الدين، متسائلا: لماذا لم تتألم لذبح الديك الرومى فى عيد الشكر؟.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;