الدعوة السلفية تتجه لإنشاء فضائية.. وقيادى سلفى: ستفشل كحزب النور

تتجه الدعوة السلفية، لإنشاء قناة فضائية تعبر عنها وعن حزب النور الذراع السياسية لها، حسبما قال محمود عباس القيادى السلفى، مضيفًا :"تأتى إلينا أخبار أن الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية يقود فكرة إنشاء قناة فضائية جديدة تخص الدعوة السلفية، وذلك لمحاولة الوصول لأكثر عدد ممكن من الناس". وأضاف :"قناة فضائية تمثل الدعوة السلفية و قد تتبنى أيضا الدفاع عن حزب النور، و لكن عن طريق تمويل المنتسبين للدعوة بطريقة الاكتتاب أو الاشتراكات الشهرية والتي تبدأ من 5 جنيهات وحتى تصل إلى الآلاف من الجنيهات بالنسبة لرجال الأعمال أو أعضاء مجلس النواب أو المنتفعين ماديا من الدعوة والحزب". ووجه "عباس" عددا من الأسئلة لشيخ ياسر برهامى، قائلا: "هل سيقوم بإدارة الفضائية محترفين ومتخصصين أم كالعادة سيكون أصحاب الكلمة العليا وهم أهل الثقة و ليس أهل الخبرة؟ وهل سيكون قرار الدكتور ياسر برهامى هو الأوحد والمسيطر على القناة كما يحدث لحزب النور و الدعوة السلفية؟.. وأجاب على تساؤلاته بقول: "فإذا كانت الإدارة ستكون من نصيب أصحاب الحظوة كما حدث فى أمور كثيرة مثل جريدة الفتح وابتعد أهل الخبرة و الكفاءة فسيكون مآلها الفشل مثل كل المشاريع تقريبا التي كانت من هذا النوع ستأخذ دفعة معنوية في البداية ثم ما تلبث إلا وأن تهبط، بل لقد قاد دكتور ياسر برهامى الحزب بعد أن تركه مؤسسه د عماد الدين عبد الغفور والحزب فى قمة النجاح و قد حصل على ربع مقاعد البرلمان لينفرد بالقرار و التوجيه ووضع رئيس حزب ضعيف الشخصية فما كانت النتيجة إلا الفشل الذريع ولم ينل الحزب الا 2% فقط من مقاعد آخر مجلس نواب بل لقد حصلت القوائم على صفر من المقاعد، فهل سيكون مصير القناة الفضائية على يديه مثل مصير جريدة الفتح و حزب النور والدعوة السلفية؟



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;