أكدت النائبة سولاف درويش، أنها ستعيد تقديم مشروع قانون للحفاظ على اللغة العربية، خلال الأيام المقبلة، لحماية اللغة العربية، مما وصفته بالدواخل التى حرفت وشوهت لغتنا، ومنها الفرانكو أرابيك، متابعة: "أسماء الشوارع مبتقش عربى، بقى عندنا أكتر من نوع من المدارس فى مصر، الألمانى والأمريكى والفرنساوى، كلها لازم ترجع مرة تانية للغة العربية".
وقالت النائبة سولاف درويش فى تصريح لها، أن القانون موجود من سنة 1948، حين كان المشروع يخشى على اللغة من الاحتلال، متابعة : "لم تتغير اللغة العربية خلال الاحتلال، ولكن الجانب الإلكترونى والجهل الداخلى هو من غيرها، واللغة العربية ليست محفوظة بالقرآن، بدليل ما يحدث فى أندونيسيا، دولة إسلامية ولا تتكلم العربية".
وكان مجمع اللغة العربية المعروف بمجمع الخالدين، قد طرح مشروع القانون الذى أعده للعرض على مجلس الوزراء، ومن بعده العرض على البرلمان لمناقشته وإقراره، ووفى مقدمة مذكرته التوضيحية أوضح واضعوا المشروع الذى تم تحت رئاسة الدكتور حسن الشافعى رئيس مجمع الخالدين، أن أول قانون لحماية اللغة العربية صدر فى مصر، هو القانون رقم 62 لسنة 1942 والذى نص على "إيجاب استعمال اللغة العربية فى علاقات الأفراد والهيئات الحكومية ومصالحها"، واشتمل ذلك القانون على أربعة مواد وتضمن نصا عقابيا لمن يخالف أحكامه.