يوسف السباعى.. "الجاويش" الذى تولى منصب النقيب رقم 12 للصحفيين

واحدا من أبرز وأشهر الكتاب فى مصر، والذى كان يمتلك قلما تمكن من أن يصيغ به العديد من القصص والروايات، تقلد العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها، إنه يوسف السباعى الذى ولد فى العاشر من يونيو 1917 بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة. التحق يوسف السباعى بالكلية الحربية فى نوفمبر عام 1935 وترقى إلى درجة الجاويش وهو فى السنة الثالثة وبعد تخرجه من الحربية تم تعيينه في سلاح الصوارى وأصبح قائدًا لفرقة من فرق الفروسية، بدأ السباعى منذ منتصف الأربعينات فى التركيز على الأدب وليؤكد وجوده كقاص فقد نشر عدد من المجموعات القصصية وأعقبها بكتابة عدد من الروايات، كان السباعى فى تلك الأثناء يجمع ما بين عالم الأدب والحياة العسكرية حيث كان له الفضل فى إنشاء سلاح المدرعات. بدأ السباعي مسيرته فى العمل العام بإنشاء نادي القصة ثم تولى مجلس إدارة ورئاسة تحرير عدد من المجلات والصحف منها روز اليوسف، وآخر ساعة، ودار الهلال، والأهرام وفى عام 1977 أصبح يوسف السباعي نقيبا للصحفيين كما تولى السباعي وزارة الثقافة المصرية . قدم يوسف السباعى 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات آخرها العمر لحظة سنة 1973،و نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1973 وعددا كبيرا من الأوسمة ، عينه الرئيس المصري أنور السادات وزيراً للثقافة، وظل يشغل منصبه إلى أن اغتيل في قبرص في 18 فبراير 1978 بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام مع إسرائيل منذ أن سافر إلى القدس سنة 1977.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;