شن الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، هجوما حادا على جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أنها جماعة لا تريد أى خير لمصر وتريد إسقاط الدولة بشتى الطرق عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات المغرضة والحملات المسعورة من قبل القلة المأجورة الذين باعوا أنفسهم وأوطانهم مقابل حفنة من الدولارات لدول ينبع من أصلها الخيانة.
وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم السبت، إن قنوات جماعة الإخوان تقود حملة ضخمة من الأكاذيب والافتراءات بالتعاون مع قناة الجزيرة القطرية، لزعزعة الاستقرار في مصر، والترويج كذبًا بأن هناك تظاهرات ضخمة فى العديد من الميادين والمحافظات المصرية، معقبا: "لم تتورع الجزيرة وحلفاؤها من اللجوء للكذب والتزوير واستخدام مشاهد وفيديوهات من تظاهرات قديمة، وإعادة بثها مرة أخرى على أنها تحدث الآن فى الميدان".
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل كامل الإمكانيات والقنوات المتاحة لها في محاولة نشر الشائعات الفترة الأخيرة؛ لزعزعة استقرار الوطن وثقة الشعب المصرى في الرئيس السيسى والجيش الوطنى، ومؤسسات الدولة المتماسكة والقوية بفضل القيادة السياسية الحكيمة.
وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية تلجأ دائما لمجموعة من الأساليب بهدف هدم استقرار البلد، وهى بث الشائعات بهدف ضرب وحدة المجتمع وضياع تماسكه ولإثارة البلبلة والرأى العام، مشيرا إلى أن تلك الجماعة الإرهابية ما زالت تسعى لتدبير المؤامرات ضد مصر من خلال مجموعة خائنة متواجدة خارج البلاد، تعمل على بث الفتن، بهدف أن يحكموا الوطن على حساب أشلاء المصريين.
وأشار إلى أن هناك قوى خارجية لها أجندات تريد أن تعبث بأمن مصر واستقرارها وتخريب المنطقة، معقبا: "مصر تبنى دولة جديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ الأمر الذي يقتضى إحداث تطوير في كل مناحى الحياة، وظهر ذلك من خلال إنشاء مدن جديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، وعلينا الحفاظ على بلدنا ضد تزيف الإخوان وأعداء الوطن".
وأكد على أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تريد تطبيق خطة 25 يناير 2011 على يوم أمس الجمعة، ولكن وعي الشعب المصرى أفشل مخطط التنظيم الإرهابى، مشيرا إلى أن عام 2011 شهد مشاهد للفوضى والخراب الذى نفذته جماعة الإخوان و6 أبريل، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تريد نشر الفوضى وتنفيذ محاولة اقتحام وزارة الداخلية، مؤكدا أن كل من يدعم الإخوان في الحرب ضد مصر وتدمير الوطن خائن وستتم محاسبته فى الوقت المناسب.