أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين يواصل ممارساته القمعية تجاه المعارضة، فسياسة تكميم الأفواه بات يُمارسها في الداخل والخارج، ضد كل من يُحاول كشف جرائمه وفضائحه أمام العالم، ووصل الأمر إلى التهديد بإغلاق بعض منصات المعارضة الإعلامية.
ونقل الموقع التابع للمعارضة القطرية، تقرير صحيفة "بلومبرج" الذى أكد أن تنظيم الحمدين أمر ذراعه الإعلامي الأقرب قناة "الجزيرة"، بتوجيه طلب لإدارة موقع "إنستجرام" بأن يتم حظر الحساب الخاص بشبكة "قطريليكس" المعارضة، وسط ادعاءات مغرضة حول الحساب وتقديم معلومات مغلوطة لا تمتّ للحقيقة بصلة، وهو الطلب الذي رفضه "إنستجرام".
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن إدارة "إنستجرام" أكدت أن طلب قناة الجزيرة بإيقاف حساب "قطريليكس" أمر مرفوض نهائياً لاسيَّما وأن ذلك الحساب يتبع المهنية ولا يخالف القوانين الخاصة بإدارة إنستغرام، ويأتي هذا خلال حملة ضغط، يمارسها النظام ضد المعارضين، هدفها إسكات وعرقلة عمل الشبكة الإعلامية، شملت الحملة المعارضين في الداخل والخارج، حيث بات الاعتقال إحدى وسائل النظام لتكميم الأفواه.
واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية: لم تكتف "الجزيرة" برفض "إنستجرام" بل ذهبت بمحاولة جديدة لإغلاق حساب "قطريليكس" عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وموقع التدوينات "تويتر" ولكن كل تلك الطلبات قوبلت بالرفض، حيث أكدت "تويتر" و"فيسبوك" أن حساب "قطريليكس" لا يخالف المعايير الأساسية لإدارة الموقع.
وأوضح موقع قطريليكس، أن محاولات الجزيرة لإغلاق حساب "قطريليكس" استمرت، بعدما سيطرت حالة من الرعب والقلق على تنظيم الحمدين؛ إثر قيام المعارضة القطرية بالكشف عن فضائح تخص القناة والتعليمات التي تتلقاها من جانب الديوان الأميري والتي تُنفذ أوامر حليفيها إيران وتركيا؛ الأمر الذي تم الكشف عنه في أكثر من مناسبة، والتي ألحقت بالإعلام فضائح عديدة، هدفها نشر الفتن وبث الأكاذيب والشائعات وإظهار التناقضات الشديدة، المعادية للمنطقة العربية.
وتابع : يحاول تنظيم الحمدين بكافة الوسائل أن تغلق حسابات "قطريليكس" ومواقع المعارضة، حتى لا ينفضح أمره أكثر وأكثر ويعرف الجميع الخطط الهدَّامة للتدخل في شؤون الدول العربية، والتي كان آخرها فضيحة تنظيم الحمدين ومشاركته في خطة إيران للهجوم على ناقلات النفط الخليجية في مايو الماضي، هذا إلى جانب فضيحة تمويل التنظيم للهجمات التركية الإيرانية ضد السعودية عن طريق الصواريخ الحوثية.