أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن مخطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان العثماني جنونى وكل الشواهد والدلائل تشير إلى أنه يوظف مختلف أدواته بدءًا من تسييس المساجد وتوظيف الخطباء الأتراك مرورًا بورقة التنظيم الدولى للإخوان وانتهاءًا بداعش لتنفيذ مخطط إخضاع أوروبا.
وقال الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"انفراد"، إن أردوغان يستخدم نفس أساليب أجداده الثعمانيين فى محاولة احتلال الدول بشكل مباشر على طريقة أجداده فبتحقيق نفوذ غير مباشر بالسيطرة على أوراق مؤثرة بالداخل الأوربى سواء نفوذ ناعم عبر الغزو الثقافى والفكرى أو خشن عبر العمليات الارهابية التى تنفذها تنظيمات تكفيرية سنية يعود دعمها وإدارتها الفعلية لأردوغان والدوائر المقربة منه.
وفى وقت سابق سلطت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية الضوء على ممارسات أردوغان رئيس تركيا ضد معارضيه مؤكدة أن الحكومة التركية استعانت بمكتب محاماة فى واشنطن لجمع معلومات عن معارضين وأعضاء فى حركة الخدمة مقيمين فى الولايات المتحدة.