بين الحين والحين، تتصاعد شائعة وأكذوبة فى فضاء السوشيال ميديا، عن وفاةنجم سينمائىأو مسئول وطنى، أو أى شخصية عامة، وتحظى بالانتشار والرواج بطريقة سريعة للغاية، وقد تتسبب فى أزمات لمن تطولهم هذه الشائعة، ليبقى التساؤل، هل هناك أسباب نفسية وراء انتشار هذا النوع من الشائعات؟.
الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى، أجاب على هذا التساؤل، راصد 3 أسباب وراء انتشار هذه الأكاذيب، السبب الأول، البحث عن الشهرة عبر السوشيال ميديا، السبب الثانى محاولة سبق الأحداث الجارية، أما السبب الثالث محاولة الحصول على مزيد من "اللايك والشير".
وقال "فرويز" لـ"انفراد": "يوجد عوامل نفسية وأخرى اجتماعية وراء تصاعد انتشار شائعات وأكاذيب عن موت بعض الشخصيات العامة والمشاهير، مضيفًا :" أما العامل الاجتماعى يتمثل فى أن هناك شخصية مشهورة تمر بوعكة صحية، ونحن شعب دائما شغوف بمعرفة المحطة الأخيرة دون أن نسأل عن التفاصيل، لذلك تجد البعض يقول فلان مات فى محاولة منه لسبق الأحداث والحصول على فرقعة الخبر".
وتابع استشارى الطب النفسى:" أمام العوامل النفسية وراء انتشار مثل هذه الشائعات، لها شقين، الأول، بعض الأشخاص يحاولوا نشر أخبار عن وفاة نجوم من خلال حساباته على السوشيال ميديا لإحداث نوعا من الشهرة بصرف النظر على أن يتم تكذيبه فيما بعد، أما الشق الثانى النفسى فهو مرتبط بالأشخاص الذين تطولهم الشائعات" مضيفا :" بعض الفنانين عندما تبتعد عنهم الأضواء، لذلك يلجأ لفكرة تصدير شائعات كمرضه أو وفاته حتى تنشر عن الصحافة والفضائيات" موضحا أن هذا الأمر كان منتشرا قديما.
ونصح "فرويز" أن نستقى الأخبار والمعلومات والبيانات من مصادر موثوقة حتى لا نقع فريسة للشائعات أو الأكاذيب".
جدير بالذكر أنه تظهر كل فترة شائعة موت تطول فنان من نجوم الفن على السوشيال ميديا، ليخرج أحد من أقارب الفنان وينفى شائعة وفاته، ويناشد الجميع بعدم الانسياق وراء الشائعات لأنها تقلق أقرب الناس له ومعجبيه فى الوطن العربى وفى شهر واحد السوشيال ميديا كتبت وفاة أربع فنانين وهم على قيد الحياة وهم الزعيم عادل إمام وحسن حسنى وهادى الجيار وكاظم الساهر.