أكدت أمل رمزي، رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، ضرورة العمل على تعزيز تعميم السياحة في سياسات التصدير الوطنية لتوسيع تدفقات الإيرادات وتقليل العجز التجاري وضمان التنمية المستدامة على المدى الطويل.
وقالت رمزي، في بيان اليوم، إن إصدار آخر مقياس للسياحة العالمي وفقا لما أعلنته منظمة السياحة العالمية، يؤكد القوة المتزايدة للسياحة، وهو قطاع يتمتع بإمكانات دفع جدول أعمال الاستدامة إلى الأمام.
وأوضحت رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، أنه مع استمرار ارتفاع أعداد السياح، فإن الفرص التي يمكن للسائحين الذين يمكن استهدافهم ترتفع، وكذلك مسئوليات قطاع السياحة تجاه الناس داخل الدولة وخارجها.
وأشارت رمزي، إلى أن السياحة الدولية تمثل 29٪ من صادرات الخدمات في العالم و7٪ من إجمالي الصادرات، كما أنها في بعض المناطق ومنها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتجاوز هذه النسب العالمية حيث تمثل السياحة أكثر من 50٪ من صادرات الخدمات ونحو 9٪ من إجمالي الصادرات.
وأعلنت منظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، زيادة أعداد السياحة الدولية بنسبة 4%، خلال الفترة من يناير حتى سبتمر 2019، مشيرة إلى أن النمو السياحي لا يزال يفوق النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما يدل على إمكانيات السياحة الهائلة في توفير فرص التنمية في جميع أنحاء العالم، ولكن يواجه ذلك النمو تحديات الاستدامة.
وتحقق السياحة الدولية عائدات تصل إلى 1.7 تريليون دولار أمريكي اعتبارًا من عام 2018، حيث ظلت السياحة الدولية ثالث أكبر فئة تصدير بعد الوقود (2.4 تريليون دولار أمريكي) والمواد الكيميائية (2.2 تريليون دولار أمريكي).