مقترح برلمانى بإعادة بناء كوبرى أبو العلا للجذب السياحى

تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرى الإسكان والنقل، بشأن إعادة بناء كوبرى أبو العلا من جديد بشكل يحافظ على شكله الأثرى ويعمل على الجذب السياحى، حيث أكدت "يوسف" أن كوبرى أبو العلا هو كوبرى من الحديد الصلب يقطع نهر النيل ويربط بين حى الزمالك الراقى وحى بولاق أبو العلا الشعبى وتم البدء فى بنائه عام 1908 وتم افتتاحه عام 1912 فى عهد الخديوى عباس حلمى. وتابعت: "قام بإنشاء هذا الكوبرى شركه إنشاءات فرنسية، وقد أغلقت هذه الشركة في الخمسينيات، والمهندس المسئول عن بناء هذا الكوبري هو المهندس الفرنسي ايفل الذي قام ببناء برج ايفل الفرنسى الشهير وقام بتنفيذ الجزء المتحرك من الكوبرى شركة أمريكية هى شركة (شيرزر)، وعند افتتاحه كان هذا الكوبرى يفتح من نصفه حتى تستطيع السفن التجارية ذات الصارى العالى أن تمر منه". ولفتت إلى أن المقاولون العرب قامت بتفكيكه عام 1998 وذلك لبناء كوبرى الزمالك الجديد، وكانت تكلفه فكه أربعة ملايين جنيه مصرى، وحاليا يرقد حديد الكوبرى تحت كوبرى الساحل بروض الفرج على أمل أن يتم تجميعه ثانيه أمام مركز التجارة العالمى بشكل موازى للنيل كديكور. وأشارت "يوسف" إلى أنه انطلقت الوعود وقتها بشأن الكوبرى القديم وضرورة المحافظة على قيمته التراثية والجمالية، وأنه سيعاد تركيبه وترميمه ليصبح بمثابة متحف ومرسم مفتوح للفنانين على صفحة النيل، مثل الحي اللاتيني بباريس، إلا أنه بعد مرور ما يقرب من العقدين لا يزال كوبرى أبو العلا ينعى حظه وتغريبته، بعد أن تحول إلى كوم من الخردة تحت كوبري الساحل بحي روض الفرج ، مطالبة بضرورة استغلال الخلفية التاريخية للكوبرى، وإعادة بناءه بشكل يحافظ على شكله الأثرى، خاصة وأنه يمكن استغلال تاريخه كنوع من الجذب السياحي



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;