قال ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد، إن الأحزاب عليها دور كبير فى ملف الاستثمار فى العنصر البشرى، والتصدى للزيادة السكانية التى تهدد عملية التنمية، خاصة وأنها تمتلك مقومات كبيرة فى هذا الملف، من خلال امتلاك مقرات فى مختلف الأماكن على مستوى الجمهورية، وهذا بدوره ينعكس على زيادة الوعى لدى المواطنين حول هذه القضية.
وأوضح مساعد رئيس حزب الوفد، أن الاستثمار فى العنصر البشرى من شأنه تعظيم الاستفادة بالزيادة السكانية، خاصة وأن هناك العديد من الدول على مستوى العالم استطاعت أن تحول الزيادة السكانية إلى طاقة إنتاجية، حققت من خلالها فائضا فى الإنتاج، وأصبحت الزيادة لا تمثل عائقا لديها فى طريق التنمية الحقيقية، والمشروعات القومية.
وأشار قورة، إلى أنه فى ظل محدودية الموارد لابد أن يكون هناك خطة عاجلة وأخرى بعيدة المدى لتعظيم الاستفادة من العنصر البشرى، والاستثمار فى البشر، الذى يعد أفضل أنواع الاستثمار على مستوى العالم، وضرورة أن تكون هناك آلية للتصدى للزيادة السكانية التى أصبحت تمثل خطورة على نتائج المشروعات القومية، وتقلل من نصيب الفرد فى الناتج القومى.
ولفت المهندس ياسر قورة، إلى أن الزيادة السكانية ليست قضية وزارة بعينها، أو جهة بذاتها، ولكنها مسئولية تشاركية بين كافة أطياف الدولة وللمجتمع المدنى دور فى القيام بهذا الأمر، من خلال استغلال مقراته وخبراته فى زيادة التوعية لدى المواطنين خاصة فى المحافظات التى تشهد زيادة كبيرة في عدد أفراد الأسرة.
وكان المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، قد قال إن مصر تخطو خطوات واسعة نحو الأفضل فى كل شىء، ولا تخطئ الأعين هذه الإنجازات الضخمة التى تتم على أرض الواقع، فمنذ تطبيق المشروع الوطنى للبلاد الموضوع بعد ثورة 30 يونيو، وكل أهداف هذا المشروع تسير بخطوات ثابتة محققة النجاح بما يخدم الوطن والمواطن، ويحرص المشروع الوطنى على اختيار المسئولين الفاهمين الذين ينفذون الاستراتيجيات المختلفة لما فيه نفع البلاد والعباد، هذا المسئول الفاهم لعمله ويباشر مسئوياته بما يجب أن يكون، لابد أن يحقق نتائج إيجابية محترمة، ولذلك لا نكون مبالغين فى القول بأن وجود المسئول المناسب فى المكان المناسب مقولة صحيحة مائة فى المائة، لأن ذلك يخلق نتائج ناجحة لا جدال ولا خلاف فيها