هل تنتفض أوروبا ضد محاولات أردوغان لابتزازها بورقة اللاجئين؟

أكد الدكتور طه على، الباحث السياسي، أن أوروبا أصبحت تعيش في مأزق مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بسبب إصرار الرئيس التركى على استخدام ورقة اللاجئين أمام الدول الأوروبية، حيث ستؤثر ورقة اللاجئين على اقتصاد أوروبا، موضحًا أن أردوغان ينتهك حقوق دولتين من أعضاء الاتحاد الأوروبى وهم قبرص واليونان، لافتًا في ذات الوقت إلى أن الاتحاد الأوروبى يحاول أن يتفاوض مع أردوغان من أجل غلق الحدود التركية أمام اللاجئين. وأضاف الباحث السياسى، لـ"انفراد"، أن أردوغان سيسعى للعب بعدة أوراق مع دول أوروبا من بينها ورقة اللاجئين، إلى جانب التلويح بالانسحاب من حلف الناتو وهو ما تخشاه دول القارة العجوز لذلك تتجه نحو التفاوض مع أردوغان. ولفت الدكتور طه على، إلى أن آخر الأوراق التي ستضغط بها دول أوروبا ضد أردوغان لوقف اللعب بورقة اللاجئين هي الانتفاضة ضد الرئيس التركى والتلويح بفرض عقوبات عليه. وفى وقت سابق قال الكاتب البريطانى كون كوجلين فى مقال له بصحيفة "تليجراف" البريطانية إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعتقد أن لديه كل الحق في الشعور بالضيق من العبء الهائل الذى عانت منه بلاده نتيجة للحرب الطويلة التى وقعت عبر الحدود فى سوريا المجاورة، ولكن وقفت أوروبا إلى جواره بمنحه مليارات لاستضافة اللاجئين. وأدت تسع سنوات من الحرب إلى طلب ما يقدر بنحو 4 ملايين لاجئ سوري اللجوء في جنوب تركيا، مما يشكل تحدي من شأنه أن يطغى على موارد حتى الدول الأوروبية الأكثر تقدما، حسب الكاتب. حسب المقال، في الواقع، كان الإجماع العام بين الزعماء الأوروبيين على أن الأتراك معرضون لخطر أن يغمرهم العدد الكبير من اللاجئين السوريين الفارين عبر الحدود، كان أحد الاعتبارات الرئيسية في قرار الاتحاد الأوروبي لعام 2016 بـ منح أنقرة ستة مليارات يورو كمساعدات في تغطية تكاليف استضافة اللاجئين السوريين.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;