داعية أزهرى عن نشر الشائعات عن كورونا: ناقل المعلومات دون تثبت آثم شرعا

أكد الشيخ أحمد البهى، الداعية الأزهرى، أن أى شخص ينقل معلومات عن فيروس كورونا دون أن يتثبت ويتيقن منها فهو آثم شرعا، مشيرا إلى أن نشر الشائعات عن فيروس كورونا حرام شرعا فى الدين الإسلامي. وقال الداعية الأزهرى لـ"انفراد"، إن الكلمة نحن محاسبون عليها، حيث قال تعالى: "وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" وجاء في الحديث الشريف"وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم" وهذه نصوص عامة تشمل كل الأوقات العادية وغيرها. ولفت الداعية الأزهرى، إلى أنه في الظروف الاستثنائية وأوقات الأزمات يشتد الإثم على صاحب الكلام الكاذب والشائعات بقدر ما يثيره من أغاليط ومن فزع في نفوس الناس، حتى أن مجرد نقل المعلومات دون تثبت يوقع صاحبه تحت طائلة الإثم والمؤاخذة كما جاء في الحديث الصحيح "كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع". وفى وقت سابق وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأحد الماضى، رسالة تليفزيونية إلى العالم أجمع بشأن فيروس كورونا، أكد خلالها ضرورة أن يتحمل الجميع مسئوليته فى مكافحة كورونا وحماية الإنسانية من أخطاره، والالتزام بالتعاليم الصحية والتنظيمية، وأن ذلك واجب شرعى يأثم تاركه، وأن اختلاق الشائعات وترويجها وإفقاد الناس الثقة فى إجراءات الدولة حرام شرعًا. وأكد شيخ الأزهر أن ما يقدمه الأطباء وطواقم التمريض وكل العاملين بالمجال الصحى يجب أن نذكره بفخر واعتزاز، داعيا فضيلته إلى ضرورة التقرب إلى الله وبذل الصدقات والالتزام بالتعاليم الوقائية للقضاء على "كورونا"، وتقديم يد العون إلى كل المتضرّرين والمنكوبين من كورونا، وأعلن تضامنه مع كل الدول والشعوب التى كان تكافح هذا الوباء الخبيث. وقال الإمام الأكبر: "تعلمون أنّ عالمنا اليوم يعيش فى رعب كبير وكرب شديد، نتيجة الانتشار المتسارع لوباء كورونا المستجدّ، والذى تسبب فى إصابة مئات الآلاف ووفاة الآلاف من البشر، وأربك سَيْرَ الحياة الطبيعية بعدما قطع وصالها فى كل أنحاء العالم، وفى ظل هذه الظروف القاسية وجب علينا، دُوَلا وشعوبا وأفرادا ومؤسسات وهيئات، أن يتحمل كل منا مسئوليته فى القيام بدوره فى مكافحة هذا الوباء وكبح جماحه، وحماية الإنسانية من أخطاره، ووجب كذلك أن نذكر بكل الفخر والاعتزاز والتقدير، التضحيات الهائلة التى يبذلها الأطباء والممرّضون وكل العاملين فى المجال الصحى، هؤلاء الذى يخاطرون بأرواحهم وأنفسهم؛ من أجل التصدى لهذا المتربص بالإنسانية كلها.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;