قدم عدد من روساء اللجان النوعية بالبرلمان للدكتور على عبد العال تقارير تتضمن توصيات اللجان بشأن الموضوعات المعروضة عليهم سواء من النواب او المواطنين والمتعلقة ببعض الاجراءات الاحترازية والوقائية الواجب اتباعها لمواجهة فيروس كورونا.
ياتى ذلك استجابة لتوجيهات الدكتور علي عبدالعال، لرؤساء اللجان النوعية بالمتابعة السريعة والمستمرة لما يحال إلى اللجان من شكاوى واقتراحات خاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، سواء من النواب أو المواطنين، والانتهاء إلى توصيات بشأن هذه الشكاوى للعرض على رئيس المجلس وذلك تطبيقا الآلية المرنة للتواصل بين البرلمان والحكومة من خلال رؤساء اللجان النوعية.
وطبقا للبيان الصادر من مجلس النواب كان في مقدمة اللجان النوعية التي تقدمت بتوصياتها إلى رئيس المجلس لجنة الشئون الصحية حيث اكدت متابعتها كافة التطورات أولا بأول مع وزارة الصحة والسكان منذ بداية ظهور الفيروس في البلاد،ووضعت العديد من التوصيات التي تمس القطاع الطبي مباشرة من أجل مساعدتهم على القيام بدورهم الوطني والحيوي، كما وضعت عدد من التوصيات تتعلق بالاجراءات الوقائيةاللازم اتخاذها في بعض المناطق والمحافظات.
و نظرت اللجنة الاقتراحات المقدمة إليها من بعض النواب، والتي تخص مستشفيات العزل بالمحافظات المختلفة، وبعض التحفيزات للقائمين على القطاع الطبي، والتخلص من النفايات الطبية، والتعاقد مع العديد من الأطباء المحالين للتقاعد في مختلف التخصصات. فضلا عن حل عدد من مشاكل المواطنين في المحافظات المختلفة.
وبالنسبة للجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات انتهت اللجنة فى تقريرها لرئيس المجلس لعدد من التوصيات من أهمها زيادة عدد أقارم الخط الساخن لوزارة الصحة لسرعة الرد على استفسارات المواطنين، و، وتعديل مواعيد عمل مكاتب البريد وتوفير عدد أكبر من ماكينات الصراف الآلي.
واوصت لجنة الشئون الدينية فى تقريرها بتشديد الرقابة على غلق المساجد والزوايا والمصليات ورفع الآذان من المساجد فقط دون الزوايا والمصليات، والتحذير من استغلال الأزمات لاحتكار السلع.
واكدت لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة فى تقريرها متابعتها مع وزارة التضامن الاجتماعي فيما اتخذ من إجراءات من قبل الوزارة وأهمها تطهير وتعقيم دور الرعاية بكافة أشكالها (سجون - احداث - مسنين - أيتام) والتي كانت بناء على توصيات من اللجنة وسارعت الوزارة في تنفيذها، وتسهيل صرف المعاشات،
واوصت لجنة التضامن بنشر الوعي، وتنشيط المبادرات الداعمة للأسر المصرية، وزيادة الدعم النفسي والمجتمعي للمتعافين.
ومن جانبها قامت لجنة الشئون العربية بالتواصل مع جميع سفراء الدول العربية للاطمئنان على الجاليات المصرية في البلدان العربية ومعرفة مدى الإصابات وما تم اتخاذه من تدابير واجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس،
كما قامت اللجنة بالتواصل مع وزارة الخارجية فيما يخص الطلبة العالقين بالسعودية (نحو 100طالب) ونظرا لوقف الدراسة تم التنبيه على الخارجية بالتواصل مع القنصلية المصرية لاتخاذ الاجراءات اللازمة نحو عودة هؤلاء الطلاب إلى الوطن.
وتابعت لجنة الشئون العربية أيضاالطلبة العالقين في السودان، حيث تواصلت مع الخارجية و تم إجلاء حوالي 3000مصري (طلبة وغير طلبة) واكد السفير تواصله الدائم مع الطلبة والاطمئنان على سلامتهم،* وسيتم استكمال إجراءات عودتهم فور انتهاء الأزمة في ضوء القواعد التي وضعتها جمهورية السودان،
كما طلب رئيس اللجنة من وزارة الخارجية موافاتها بصفة دورية بالحالات المصابة بالفيروس بالجاليات المصرية بالدول العربية.
وقد تقدمت لجنة النقل والمواصلا بتوصياتها فيما عرض عليها من اقترحات تقدم بها بعض النواب تتعلق بمشكلات سيارات النقل في ظل حظر الانتقال وأوصت بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكباري لحل هذه المشكلات،
كما أوصت بالحرص على التعقيم المستمر للبضائع المستوردة والأرصفة والمواني ومعدات الشحن فضلا عن قيامها بحل عدد من مشكلات المواطنين في خصوص تطبيق الحظر.
وأشار بيان البرلمان الى ان باقي اللجان النوعية،تتابع كل في حدود اختصاصه، مستجدات الوضع وسترفع توصياتها إلى رئيس المجلس لإحالتها إلى الحكومة لاتخاذ اللازم بشأن تنفيذ هذه التوصيات.ا