أكد النائب حاتم باشات، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة الزيتون والأميرية، أنه تواصل مع المسئولين بوزارة الصحة من أجل سرعة الانتهاء من تعقيم مستشفى الزيتون التخصصى وعودتها للعمل لخدمة أهالى الدائرة، موضحا أنه تم التأكيد على أن العمل يتم على قدم وساق وسيتم عودة قسم الغسيل الكلوى وباقى الأقسام تباعا بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، خاصة وأن هذه المستشفى تخدم قطاع كبير من المواطنين.
ولفت إلى أنه تم وبالتنسيق شباب الدائرةتطهير كافة المناطق المجاورة للحالات التى أصيب بفيروس كورونا بالدائرة والتى تقع أمام مستشفى الزيتون وبالتعاون مع أمانة الأميرية والتى وفرت للشباب أجهزة التطهير والمطهرات.
ووجه باشات، رسالة للمصريين وأهالى الدائرة بأن المسئولية المجتمعية وإتباع جميع التعليمات والإجراءات الإحترازية هى أساس السيطرة على فيروس كورونا، مطالبا الجميع بالالتزام والبقاء فى المنازل، مشددا على أن ما حدث فى مستشفى الزيتون حدثفى العديد من المستشفيات، ومصر فى محنة يعانى منها العالم كله وعلى الجميع تقديم يد العون والمساندة والبعد عن الشائعات وبث الفتنة التى يسعى لها قوى الشر.
وكان قد أكد اللواءحاتمباشات، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار لدائرة الزيتون والأميرية، أن قصة الإصابات بمستشفى الزيتون بدأت فى دخول سيدة مسنة مريضة بالفشل الكلوى ولم تكن على علم بإصابتها بفيروس كورونا، وبعد 5 أيام من إصابتها بالفيروس ظهرت عليها أعراض الفيروس وبعد اكتشاف إصابتها توفت فى نفس اليوم، موضحا أن الأطباء تتخذ كافة الإجراءات الوقائية ولكن مع إقامتها حدثت مخالطة.
وتابع "باشات" قائلا، إنه تم عمل مسحة وتحاليل لعدد من العاملين المخالطين وأثبتت التحاليل إصابة 23 من العاملين بالمستشفى وحالتين من المرضى المترددين بالإضافة إلى الحالة التى توفيت وتم نقل المصابين لموقع الحجر وجارى عمل مسحة وتحاليل لباقى العاملين بالمستشفى.