تقدم النائب مجدى ملك، بطلب مناقشة عامة، حول التحديات التي تواجه منظومة التعليم في مصر، لافتا إلى أن تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات بصفة عامة، يتوقف على العلم والتعليم الذي أصبح ضرورة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكافة الدول ، والذي أصبح محورا أساسيا للنهوض بالمجتمعات وخاصة في الدول النامية ، فهو يسهم بشكل كبير في خفض معدل النمو السكاني وزيادة درجات الوعي الصحي وانخفاض معدلات الانحراف والتطرف ويقوم التعلم في كافة دول العالم على أربعة محاور أساسية.
وأوضح وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن المحاور الأربعة هي المعلم، الطالب، المدرسة أو الجامعة، والمناهج، والتحديات التي تواجه التعليم في مصر تتعلق بالمحاور الأربعة حيث يعانى المعلم من عدم التأهيل التربوي السليم ، كما أن العائد المادي لا يحقق له الحياة الكريمة ، وفيما يخص الطالب يعاني من فقدان الثقة في قيمة التعليم وبالتالي مستقبلة، كما تعانى المدرسة من التكدس وضعف التجهيزات العلمية والبنية التحتية، وفيما يخص المناهج تعاني من عدم مواكبتها للتطور العلمي وتعتمد على الحفظ والتلقين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هناك فجوة بين المدرسة وبين متطلبات واحتياجات سوق العمل وقد بذلت الدولة جهودا حثيثة خلال السنوات الأخيرة لتحديث وتطوير المنظومة لضمان نجاح التجربة يجب أن يتواكب التطوير والإصلاح على التوازي في المحاور، المعلم والمدرسة والمنهج، مؤكدا أن فيروس كورونا أكد بما لا يدع مجال للشك أن العلم هو مقياس تقدم الشعوب ورقيها، وأن البحث العلمي هو السبيل الوحيد لخلاص العالم من الأزمات التى يمر بها، ومن هنا جاءت أهمية التعليم والمنظومة التعليمية والبحثية.