أكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن الشواهد العملية فى الواقع تثبت يوما بعد يوم أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تحقيق الأمن الغذائى لبلدنا وفق خطط علمية وسريعة ، كانت طوق إنقاذ لبلدنا فى الأزمات وأولها أزمة فيروس كورونا الذى اجتاح العالم كله وأثر بشكل كبير على صناعة النقل وتعاقدات المواد الغذائية فى الأسواق العالمية
وقال رجل الأعمال أيمن الجميل المعنى بالاستثمار فى المشروعات الصناعية والزراعية كثيفة العمالة ، إن الأسواق عندنا لم تشهد أى نقص فى السلع الأساسية والمواد الغذائية الضرورية على مدار الشهور الثلاثة الماضية رغم عديد من المتغيرات العالمية ومنها لجوء منتجين كبار للمواد الغذائية فى العالم إلى اتخاذ إجراءات احترازية مثل وقف التصدير للخارج وقصر الإنتاج على أسواقها الداخلية
وأوضح " الجميل " أن الحفاظ على معدلات الإنتاج بهدف تحقيق طفرة فى الإنتاج الغذائى و تأمين هذا القطاع الحيوى لم تتوقف لحظة واحدة خلال أزمة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الحكومة نجحت في التعامل مع الركائز الأساسية للأمن الغذائى وهى "الإتاحة، الوفرة، الاستخدام، الاستقرار"، وذلك بالاعتماد على المخزون المتوفر لكافة السلع مع الحفاظ على العاملين وعلى معدلات الإنتاج القائمة من خلال الالتزام بالاشتراطات الوقائية من فيروس كورونا.
وأشار رجل الأعمال أيمن الجميل إلى اختفاء ظاهرة اندفاع المواطنين لتخزين أكبر قدر من السلع والمواد الغذائية مع بداية أزمة كورونا وذلك نتيجة التعامل الرشيد مع الخوف التلقائى للمواطنين بتوفير المزيد من السلع حتى شعر المواطنون بأن منافذ التوزيع ومراكز التسوق لن تتأثر ولن تختفى أى سلعة أساسية فتراجعوا من تلقاء أنفسهم عن فكرة التخزين الوقائى وعادت الأمور إلى طبيعتها من حيث معدلات الاستهلاك العادية وتوافر السلع فى المنافذ
وأشاد " الجميل " بالتعامل الرشيد مع أزمة اندفاع المواطنين إلى تخزين السلع بطرح المزيد منها وبأسعار مخفضة وعروض تحفيزية فى منافذ التوزيع ، الأمر الذى فوت الفرصة على شريحة من تجار الأزمات الذين يستهدفون تحقيق الربح السريع على حساب المصلحة العامة من خلال تخزين السلع ورفع أسعارها ، وبذلك تحققت الوفرة والاستقرار فى السلع كما ثبت مفهوم الأمن الغذائى فى أذهان المواطنين
واعتبر الجميل أن نجاح واستمرار جهود تحقيق الأمن الغذائى يستحق إلقاء مزيد من الضوء عليه فى وسائل الإعلام وخاصة فيما يتعلق بمتابعة المخزونات الوطنية واداراتها بشكل جيد وتزويدها بشكل مستمر.
واستعراض المسئولين كافة المعلومات عن أزمة كورونا وعرضها لمنع تسرب الشائعات وعدم انتشارها وكذلك تعزيز برامج الحماية الاجتماعية لضمان عدم تضرر الفئات الأكثر احتياجا وغير القادرة مع استمرار ضبط ومراقبة الأسواق بما يمنع أي تلاعب أو احتكار أي سلعة.